موعد أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية في الولاية الجديدة.. مصطفى بكري يوضح

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الفترة المقبلة ستشهد انفتاحا سياسيا وإصلاح اجتماعي، إضافة إلى تكليف حكومة جديدة واستقالة المحافظين، مشيرا إلى أن الأجهزة الرقابية تعمل وجاهزة.

وتوقع خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد أن الرئيس السيسي سيؤدي القسم خلال الفترة المقبلة ولن ينتظر لأبريل، كون الدستور لا يمنع هذا الأمر، لافتا إلى أن مدة الرئيس تبدأ في أبريل لكن أداء القسم متاح في أي وقت.

وأشار إلى أن أداء القسم سيتيح للرئيس تشكيل حكومة جديدة.

تطورات أزمة العدوان على غزة

كما تحدث الإعلامي مصطفى بكري عن ملف العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا أن نتنياهو لم يحقق أي مكاسب تكتيكية حتى الآن، بعدما فشل في القبض على قادة حماس، والإفراج عن الرهائن.

وقال بكري «وضع حماس الأقوى، حماس توجه ضربات وتقتل بالعشرات والمئات، إسرائيل لم تنجح ولم تحقق انتصار حقيقي رغم مضي 3 شهور، ونتنياهو يحاول تحويل الصراع إلى صراع إقليمي للخروج من الأزمة الراهنة، وهنا الصراع سيكون مع إيران أو مصر، لكن الأحداث أثبتت أن طهران لا ترغب ولا تريد صراع»، مؤكدا أن اغتيال الشهيد صالح العروري وراء جاسوس أبلغ إسرائيل.

وأشار بكري إلى أن حزب الله لا ينتوي دخول حرب شاملة مع إسرائيل، معلقا «متبقي أمام إسرائيل مصر، من يحكم إسرائيل مجموعة من المجانين».

وحول عدم رد مصر على تصريحات نتنياهو، بشأن محور فيلادلفيا، قال الإعلامي مصطفى بكري « مصر لن ترد على أي تصريح يقال، مصر تنتظر التحركات، هناك محاولات لاستفزاز القاهرة، محور فيلادلفيا أمن قومي وتتضمنه اتفاقية السلام»، مردفا «مصر لا تسعى للحرب أو التحرش بأي طرف، لكن إذا فرضت علينا الحرب فالجيش المصري مستعد، خدودنا خط أحمر، وأمننا القومي حياتنا، فكروا قبل الدخول على مغامرة فاشلة تستهدف إنقاذ حياة نتنياهو الذي يسعى لافتعال أزمة عبر توسيع نطاق الحرب»، مؤكدا أن مصر لم تترك القضية الفلسطينية حتى الآن.

وأشار إلى أن الدولة المصرية قدمت أكثر من إنذار لحماية البحر الأحمر، لافتا إلى أن السفن العابرة لمصر تلاقي الحماية من الفرقاطات المصرية.

وأوضح أن مصر تبذل جهودا رهيبة لإحداث التقارب بين الأطراف السودانية، مشيرا إلى أنه حال حدوث حرب أهلية في السودان سيحدث نزاع، إضافة إلى احتمالية وقوع مشكلات في الحدود.

وأكد أن تاريخ مصر يوضح أنها لا تتعامل إلا مع المؤسسات الرسمية، وليست لها أي علاقة بالمليشيات، معلقا «والله الرئيس السيسي يتحمل عبء الرجال، الدنيا مولعة حوالينا».