موعد ليلة الإسراء والمعراج .. فضلها وحكم صيام يومها

ليلة الإسراء والمعراج هي إحدى أعظم الليالي في التاريخ الإسلامي، حيث اختص الله سبحانه وتعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم برحلة مباركة من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم إلى السماوات العُلى.

موقع قناة صدى البلد يستعرض تفاصيل رحلة ليلة الإسراء والمعراج وحكم صيام يومها وفضلها.

متى حدثت ليلة الإسراء والمعراج؟

وقعت ليلة الإسراء والمعراج في عام الحزن، وهي السنة الـ10  للبعثة النبوية، وقد بدأت الرحلة عندما أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على دابة البراق.

وعرج بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماوات السبع، حيث التقى بعدد من الأنبياء عليهم السلام، ورأى الجنة والنار، ووصل إلى سدرة المنتهى.

فرض الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج

في هذه الرحلة، فرض الله على الأمة صلاة 50 وقتًا في اليوم، ثم خففها إلى 5 صلوات مع الاحتفاظ بأجر الـ50.

الدروس المستفادة من ليلة الإسراء والمعراج

فرضت الصلاة خلال هذه الرحلة المباركة، مما يدل على مكانتها كركن أساسي في الإسلام. فهي الوسيلة التي تربط العبد بربه مباشرة.

أهمية المسجد الأقصى في رحلة الإسراء والمعراج

المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهو مرتبط بالإيمان والعقيدة الإسلامية.

وتوضح رحلة الإسراء والمعراج أهمية الحفاظ عليه وحمايته كجزء من الهوية الإسلامية، علاوة على أن اختيار النبي لهذه الرحلة الفريدة يبرز مكانته العظيمة عند الله، حيث اختصه برؤية ما لم يره أحد من البشر.

كيف يحتفل المسلمون بليلة الإسراء والمعراج؟

يُحيي المسلمون هذه الليلة بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن. كما يحرص العديد منهم على التصدق وعمل الخير، تعبيرًا عن الشكر لله على نعمه.