موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025.. وفضل صيامها والعبادات المستحبة فيها
تزداد عمليات البحث عن موعد ليلة الإسراء والمعراج لعام 2025، وفضل صيامها والأعمال المستحبة فيها، باعتبارها إحدى الليالي المباركة التي تحظى بمكانة عظيمة عند المسلمين، فهي الليلة التي أُسري فيها بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومنها عُرج به إلى السماوات العلا، وهي مناسبة دينية يُستحب إحياؤها بالعبادات والطاعات.
متى تبدأ ليلة الإسراء والمعراج 2025؟
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن ليلة الإسراء والمعراج لعام 2025 تبدأ من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446 هـ، الموافق 26 يناير 2025، وتنتهي عند فجر يوم الاثنين 27 رجب 1446 هـ، الموافق 27 يناير 2025.قصة الإسراء والمعراج
أشارت دار الإفتاء إلى أن حادثة الإسراء والمعراج وقعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقظةً، وهي رحلة إلهية أكرمه الله بها، حيث أسري به ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا والمقام الأعلى. وقد وردت الإشارة إلى الإسراء في سورة الإسراء، حيث قال تعالى:{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى}، [الإسراء: 1].أما المعراج فقد ورد ذكره في سورة النجم، حيث قال الله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}* [النجم: 13-15].
آيات وعبر ليلة الإسراء والمعراج
في هذه الليلة المباركة، أُطلع النبي صلى الله عليه وسلم على العديد من الآيات الكبرى، حيث رأى الجنة وما أعده الله لأوليائه من النعيم، والنار وما أعده الله للكافرين من العذاب الأليم. كما فُرضت في هذه الليلة الصلاة، لتصبح خمس صلوات في اليوم والليلة، بخمسين في الأجر.إحياء ليلة الإسراء والمعراج
تؤكد دار الإفتاء على أهمية إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات، مثل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإخراج الصدقات، وإطعام الطعام، والسعي في قضاء حوائج الناس، إلى جانب الذكر والاستغفار.حكم صيام يوم الإسراء والمعراج
صيام يوم الإسراء والمعراج جائز ومستحب، احتفاءً بما منّ الله به على النبي صلى الله عليه وسلم من معجزات، وبفرض الصلاة. واستُدل على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: *'مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا.'*ليلة الإسراء والمعراج ليست فقط مناسبة للتأمل في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، لكنها فرصة للتقرب إلى الله، واستحضار القيم الدينية العظيمة التي تميزت بها هذه الرحلة المباركة.