ميادة في دعوى خلع.. «عينه زايغة على سلفتى»

قصة ولا في الخيال، شهدتها منطقة مدينة نصر، بمحافظة القاهرة، بدأت منذ 6 سنوات، عندما تزوجت "ميادة" تسعة وعشرون عاما ربة منزل من "هشام" ثلاثة وثلاثون عاما، يمتلك مصنع لتجميع العرائس اللعبة، زواج صالونات‘ عندما شاهدها في فرح أحد أصدقائه، وتمت مراسم الزواج بسرعة حيث لم تستمر فترة الخطوبة بينهما سوي أربعة أشهر فقط.

واشترط العريس على زوجته أنهما سوف يعيشان داخل منزل العائلة بمدينة نصر، حيث لها شقة بمفردها في الدور الثالث، وكان يقيم به شقيقة من الأب في الدور الثاني والذى كان يستعد للزواج، والوالدين بالدور الأول، واستمر الزواج بينهما على الحلوة والمرة، فيها سجال من الحلافات البسيطة مثل البيوت المصرية، ويتم الصلح بتدخل الأهل أو من عدمه، رزقا خلال فترة الزواج بولدين، ومنذ فترة وخاصة بعد زواج شقيقه لاحظت العديد من الأشياء الغربية التي تحدث أمامي من زوجي تجاه زوجة شقيقه.

تستكمل "ميادة" في إحدى العزائم للأكل والشرب، داخل شقتنا، ورأيت بعيني نظرات غريبة لزوجي وبعض الكلام والدلع لزوجي شقيقه، وبمواجهته بعد انتهاء الحفل قال إنها "لزوم الضيافة وترحيب بها ليس اكثر"، ’فقمت بحفظها داخل صدري أيام وأيام حتى تكررت هذه الأشياء، والأكثر من ذلك، عندما شاهدهما بعض أصدقائي أثناء جلوسهما مع بعضهما داخل كافيتريا في المهندسين، وبمواجهته مرة أخري لم ينكر ذلك الأمر، قائلا " معجب بها منذ اللحظة الأولي لرؤيتها"، فنشبت بينا مشادات كلامية تعدي علية في النهاية بالضرب والإهانة.

وعندما سمع شقيقه ووالديه الصراخ والعويل، صعدوا بسرعة وأخبرتهم بسبب المشاجرة، وهنا قام شقيقه بالشجار معه وحدثت مشادات كبيرة، وأخبرهم بحبها له ، وطلب منه طلاقها، حتى يستطيع الزواج مها، في الوقت نفسه طلبت زوجته الطلاق، ولكنة رفض، بزعم وجود أولا بينهما، وعندما حضرت زوجه شقيقه لم تنكر التقابل معه ولكن حتى يبتعد عنها، حيث انه يلاحقها من أن لأخر ويرسل لها رسائل خادشه للحياء وينظر لها نظرات مريبة.

لذلك توجهت بصحة نهي الجندي المحامية، لمحكمة أسرة مدينة نصر، ورفع دعوي خلع ، وبعد فشل محاولات الصلح وتداول القضية عدة جلسات، تم الحكم لها بالخلع.