ميادة في دعوى طلاق.. «جوزي خاني مع صديقة عمري»
على مدار عدة جلسات، تداولت محكمة أسرة مدينة نصر، قصة أسرية، بدأت برفع دعوى، وانتهت بطلاق الزوجة للضرر من زوجها، وحصولها على حقوقها الشرعية كاملة.
بدأ أولى فصول الحكاية، منذ سنة تقريبا، عندما تزوجت "ميادة" 26 عاما موظفة بإحدى الجهات الحكومية ، من زميلها "جمال " 29 سنة، عن قصة حب جمعت بينهما على مدار عدة سنوات، تم في نهايتها الزواج المبارك وسط الأهل والأصدقاء، وتحقق حلمهما بأن يجمعهما "عش" صغير لتكوين أسرة.
استمر الزواج بينهما في هناء وسرور لمدة سنة تقريبا، كانت بينهما مشاكل بسيطة، ولكن سرعان ما ينتهي بسبب الحب الشديد الذى جمعهما، فهما يتقابلان نهارا في العمل وليلا داخل منزل واحد، وهذه الحالة زادت من التعلق ببعضهما، رغم الحسد والحقد عليهما من جانب بعض الزملاء والأهل.
في الوقت نفسه كانت تتردد عليهما بصفة مستمرة صديقة عمرها "سوسن" حيث كانت المقربة لها ولزوجها وتتدخل أحيانا لفض الخلافات بينهما إذا لزم الأمر، ولكن الزوجة "ميادة" لم تكن تعمل أنها بهذا الأمر تقرب منها "ثعبان" يلدغها هي أولا.
تستكمل "ميادة" فصول روايتها، لاحظت زيارة صديقة عمري بصفة مستمرة، وأحيانا أجدها داخل شقة الزوجية في عدم وجودي، وبسؤالها تقول "كنت بجوارك"، ولكن الشك بدء يدخل في قلبي والشيطان لعب بعقلي، حتى قمت بمراقبتهما، ووجدت زوجي وصديقه عمري يتقابلان كثيرا، وبمواجهته لم ينكر قائلا: "كنت بقابلها "صدفة"، وفى إحدى المرات طلب مني في العمل بعض البيانات، وعلى الفور توجهت للسجل المدني لاستخراج "قيد عائلي" لاكتشف المصيبة وهى أن زوجي قد تزوج مرة أخري واسم زوجته الجديدة هي "صديقة عمري" .
وعند عودتي للمنزل واجهته بالأدلة والمستندات، وهنا انهار ولم ينكر الأمر وعينه تنهمر من الدموع "كانت نزوة وانت السبب وجعلتيها تدخل حياتنا وحصل إلا حصل، ولا استطيع طلاقها فقد تعلقت بها وأحببتها "، وبالاتصال بصديقه عمري وإحضارها أخبرتني بأنها تحبه منذ اللحظة الأولي عند مشاهدته وتمنين أن يكون من نصيبي بدلا منك ، حتي تم المراد.
فطلبت منة الطلاق، لأنني لا أستطيع العيش مع شخص خائن، ولكنة رفض، لذلك توجهت لمحكمة أسرة مدينة نصر، بصحبة نهي الجندي المحامية، لرفع دعوي طلاق للضرر، وبعد عدة جلسات وفشل محاولات الصلح تم الحكم بالطلاق والحصول على كامل حقوقها الشرعية، قائلة "الحمد لله تخلصت من الشخص الخائن "زوجي وصديقتي.. الحمد لله مفيش أولاد".