ميركل تقود ألمانيا من البيت ..ونتائج فحصها من «كورونا» بعد يومين

أوضح نائب رئيس كتلة الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم في البرلمان الألماني يوهان فندرفولت،والذى تتزعمه المستشارة الألمانية إن إجراء الحجر الصحي للمستشارة الألمانية جاء بشكل احترازى بعدما خالطت طبيبا تبين فيما بعد إصابته بفيروس كورونا.

وأشار فندرفولت في حوار مع قناة «سكاي نيوز عربية» ، إلى أن نتائج فحص ميركل تظهر بعد يومين، وسنعرف حينها ما إذا كانت أصيبت بالعدوى أم لا، قائلا: «ستقود الحكومة الألمانية من منزلها.. وستستخدم الرسائل النصية والبريد الإلكتروني» ، مشيرا إلى أن ذلك ليس جديدا عليها فهي اعتادت على العمل من المنزل في عطلة نهاية الأسبوع.

واشاد فندرفلوت بتحرك المستشارة واصفا قراره بانه عقلاني وسريع، يتناسب مع طريقة حكمها لبدها على مدى 15 عاما، موضحا أن ميركل علمت بإصابة الطبيب بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته من أجل الإعلان عن مجموعة من الإجراءات الاحترازية في البلاد.

وفيما يتعلق بالإجراءات التي أعلنتها ميركل، ومنها حظر التجمع لأكثر من شخصين، قال فندرفولت إن هناك تفهما واسعا في ألمانيا "والجميع فهم الآن أنه لا يجب التواصل الاجتماعي في هذه الظروف، وأن الخطر كبير جدا إذا تم الاختلاط بين أكثر من شخصين".