نائبة بالشيوخ: تدشين برنامج RIPPLE يدفع بنشر ثقافة ريادة الأعمال بين طلبة الجامعات

أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن إطلاق وتدشين برنامج RIPPLE لدعم مراكز ريادة الأعمال في الجامعات المصرية والعربية والذى يضم 30 جامعة مصرية منها جامعة الاسكندرية، يشكل إضافة مهمة نحو تطوير ونشر ثقافة ريادة الأعمال لدى شباب وطلبة الجامعات، والتي تتسق مع اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتهيئة المناخ المواتي لتنفيذ المبادرات الطموحة المتعلقة بتطوير هذا القطاع، وتشجيع ريادة الأعمال والشركات الناشئة بإطلاق الطاقات نحو الابتكار والإبداع حتى تتمكن من بناء شركات سريعة النمو تشارك في مسيرة التنمية الاقتصادية.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق البرنامج برعاية جامعة الدول العربية يأتي في إطار التحضيرات لعقد الملتقي الإقليمي لريادة الاعمال والحاضنات بالمنطقة العربية، إذ يهدف البرنامج إلى تطوير مراكز ريادة الأعمال والحاضنات بالجامعات الحكومية المصرية لتمكينها من بناء قدرات الشباب الجامعيين في مجال ريادة الأعمال، ولتشجيعهم على إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن تلك الخطى تتماشى مع فتح مجالات جديدة نحو خلق فرص لرواد الأعمال الشباب وتحقيق مستهدفات تأهيل الشباب لاحتياجات سوق العمل وإكسابهم المهارات اللازمة، وكذلك تبادل أفضل الممارسات والخبرات العربية والدولية بالمساهمة فى نشرها على نطاق واسع حول وسائل تطوير قدرات الطلاب والخريجين في مجال ريادة الأعمال والابتكار.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة أعضاء فريق عمل حاضنة PILOT جامعة الإسكندرية فى إطلاق وتدشين البرنامج، يبشر بتنمية أنشطة جامعة الإسكندرية المرتبطة بريادة الأعمال وتشبيكها بمراكز ريادة الأعمال والحاضنات من كل ربوع مصر، لتبادل الخبرات والرؤى، مشيرة إلى أن تكثيف تلك المبادرات من شأنها تطوير التعليم العالي بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل، كما تسهم في توفير بيئة ريادية ممكنة تساعد على تسريع النمو الاقتصادي في مصر، بما يساعد على تحويل الفكرة إلى مشروع حقيقي يكون سبباً في إيجاد فرص عمل حقيقة على أرض الواقع وأن نكون أمام شركات ناشئة تطور مشروعاتها حتى تندمج في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية، لاسيما وأن ريادة الأعمال تمثل رافدا أساسيا من روافد الاقتصادات الوطنية.

وأوضحت أن تعزيز خطى التأهيل وبناء القدرات في مجال ريادة الأعمال هي الأساس نحو دفع وتشيجع المشروعات الناشئة، وهو ما آمنت به المؤسسة وعملت خلاله على إطلاق مبادرات تجوب الجامعات آخرها "مبادرة ريادي"، في إطار الإيمان بالشباب الذين يبنى بسواعدهم مستقبل وتقدم المجتمعات، للتعريف بكيفية البدء في إدارة المشروعات وريادة الأعمال، واستعراض فكرة مشروع "براند إزاي؟!"، علاوة على الترويج للتجارب ناجحة للتحول إلى رائد أعمال، كما تم تشكيل للجنة الشباب التي تهدف إلي تعزيز البرامج الرامية نحو تشجيع ريادة الأعمال، بتكاتف مجموعة من الشباب في صورة فِرَق تخصصية تقدم مختلف ميول وقدرات واتجاهات الشباب لإثقال وإنماء خبرة الشباب بالأشكال المعرفية والتطبيقية المختلف وصنع حلول للمعوقات التي تواجه الشباب.