نائب بالشيوخ يثير أزمة نقص مستلزمات إنتاج الأدوية
أكد النائب محمود سامي، عضو مجلس الشيوخ، أن الأزمة الاقتصادية أثرت بشكل كبير على سوق الدواء المصري، مطالبا أن تكون المستلزمات الطبية ومستلزمات إنتاج الدواء في مقدمة الأولويات خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة طلب النائب سالم شتيوي سالمان، الموجه إلى وزير الصحة والسكان، بشأن سياسة التعامل مع الإجراءات والتدابير للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء.
وأشار إلى أن هناك نقص في بعض المستلزمات سواء الخاصة بالمفاصل والدعامات، ولكن هذا بسبب الدولار، وليس لوزارة الصحة دخل في هذا الأمر، مشددا على ضرورة حل أزمة توافر الكوادر الطبية، على ان يكون هناك تنسيق كامل بين وزارتي الصحة والتعليم العالي لبحث هذا الأمر بالتفصيل والبت في من خلال حلول جذرية.
من جانبه، أكد النائب هاني نعمة الله، عضو مجلس الشيوخ، أن القطاع الصحي شهد إنجازات غير مسبوقة، وذلك من خلال 4 محاور أساسية، أولها حملة «100 مليون صحة» تلك الحملة التي تعد سابقة الأولى في العالم أن يتم تقديم الخدمة الطبية والرعاية الصحية وعلاج 55 مليون مواطن.
وفيما يخص قوائم الانتظار، أكد أنها انتهت تماما وهذا يجب الإشارة إليه، جميع عمليات القلب المفتوح تتم في مستشفيات التأمين الصحي الشامل تكلفة العملية تصل إلى 220 ألف جنيه، المريض لا يتحمل منها شيئا سوى روشتة علاج قيمتها 80 جنيها.
وتابع النائب: هناك أدوية مرتفعة الثمن لا يتم صرفها في دولة في العالم بالمجان سوى في مصر، وذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية، إضافة إلى تحول مصر لدولة مصنعة للقاحات بالتعاون مع الصين، والدولة المصرية أصبحت متقدمة في مجال صناعة اللقاحات، وهذا يُحسب للدولة المصرية والقيادة السياسية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى الدواء المصري فعال وأمن 100%، حيث تم استيراد المادة الخام مثل الدول العظمى وتصنيعها في مصر، وتم إرسال عينات دواء عشوائية لهيئة الدواء في فرنسا التي أكدت في تقريرها فعالية الدواء المصري بنسبة أكثر من 90%، وهذه هي النسبة الموصي بها على مستوى العالم، ولهذا فإن الدواء المصري آمن وفعال 100%، وأمامنا الكثير في هذا المجال".