نائب يطالب بمواجهة التعديات على الممشى السياحي بأكتوبر وإهدار المال العام

تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، بشأن التعديات على الممشى السياحي بمدينة 6 أكتوبر من جانب أصحاب الكافيتريات والمطاعم وحرمان السكان من المساحات الخضراء واستفادة المواطنين بها.

وأكد أن المدن الجديدة تمثل النموذج الأفضل للتنمية المتكاملة، مما جعلها مؤخرًا طرفا رئيسيا بمعادلة البناء وتحقيق الحياة الأفضل للمصريين.

وقال النائب: مدينة أكتوبر أحد صور ومشاهد هذه الجهود، خاصة أن قطاع كبير يري ما يحدث من عشوائيات وتعديات ببيئة الإدارات المحلية بسبب التقاعس والإهمال وغياب الرقابة الحاسمة مما يجعل باب الفوضي مفتوح وهو ما يواجه بحسم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن غياب الرقابة وعدم تفعيل القانون قد يؤدي لنتائج عكسية وسلبية علي واقع مدينة أكتوبر وخاصة لما تشهده من تعديات متواصلة علي الممشي السياحي والذي يتوسط المناطق السكنية ومحاور الطرق الرئيسية، والمتضمن مسارات للتريض والدراجات ومساحات خضراء.

وأوضح أن إنشاء هذا الممشي تم من أجل ضبط النسق الحضاري للمحاور والطرق الرئيسية فى المدنية بمشاركة القطاع الخاص، ووفق ضوابط أقرتها هيئة المجتمعات العمرانية، والتى تتيح طرح مساحات لا تقل عن 20 ألف متر كمسطحات أراضي متضمنة نسبة 5% لإقامة مشروعات سهلة الفك والتركيب كمطاعم وكافتريات ومنافذ بيع، إلا أن التعديات من أصحاب هذه المشروعات مبالغ فيه سواء على مسارات التريض والدراجات وأيضا المساحات الخضراء.

وأكد أن التعديات القائمة تزداد يوم عن الآخر، قائلا: لا التزام بضوابط المشروعات سهلة الفك والتركيب، والتى تحول بعضها لكتل خرسانية حجبت الرؤية تماما لسكان أكتوبر المجاورين للمحاور والطرق عن رؤية هذه المحاور أو المساحات الخضراء التى يتم التعدي عليها أيضا، حيث يتم أفتراشها وافتراش مسارات التريض والدراجات بما تقدمه المطاعم والكافتريات وغيرها من المنافذ الأخرى، مما يهدر الهدف الأسمى من إنشاء الممشى السياحي بمساراته المختلفة ويضيع حقوق الأهالي والسكان من الاستمتاع بالمساحات الخضراء.

وأشار إلى أنه جانب هذه التعديات الكبيرة، شرع أصحاب هذه المشروعات فى تأجير المساحات التي قاموا بالاعتداء عليها، ومساحات أخرى التي حصلوا عليها كحق انتفاع لعملاء من الباطن، بمبالغ تتجاوز الـ1000 جنيه للمتر شهريا فى الوقت الذي يحصلون عليه من جهاز المدينة بنحو 70 جنيها سنويا، وهو الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في آليات التعاقد التي تم على الأساس طرحها لأصحاب هذه المشروعات.

وقال: هذه التعديات تتسبب في أضرار للسكان وضياع لهدف الممشى من الأساس، ومن ناحية أخرى ضياع موارد كثيرة على الدولة يمكن استغلالها بصورة أفضل.

 

رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروعات مدن الجيل الرابع

مدبولي: انتهاء المرحلة الأولى من الممشى السياحي بالعلمين الجديدة..وسبتمبر 2019 بدء تشغيل الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري..فيديو

رئيس الوزراء: الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من الممشى السياحي الترفيهي بمدينة العلمين الجديدة