نادية لطفى .. فضحت جرائم شارون ونقلت مقر إقامتها في حرب أكتوبر داخل «القصر العيني»

كتب - كريم فؤاد

اشتهرت الفنانة الراحلة نادية لطفى بمواقفها الوطنية ودعمها للدول العربية خاصة فلسطين حيث ذهبت إلى لبنان في عام 1982 في رحلة شهيرة لفضح ما قام به السفاح الإسرائيلي أرئيل شارون من مذابح في صبرا وشاتيلا.

وقامت الفنانة نادية لطفى بتسجيل ما حدث من مجازر أثناء حصار لبنان ونقلت كل ما صورته إلى محطات التلفزيون العالمية مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول بأن كاميرا نادية لطفي التي رصدت ما قام به شارون في صابرا وشاتيلا كانت بمثابة مدفع رشاش في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

واستمرت نادية لطفي في زيارة العديد من عواصم العالم من أجل عرض ما قام به شارون من مذابح بحق العرب ولكن بسبب سوء ظروفها الصحية لم تتمكن من استمرار ما بدأته.

وقامت الفنانة نادية لطفي بزيارة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أثناء فترة الحصار الصهيوني.

وللفنانة الراحلة نادية لطفي دورا كبيرا في حرب السادس من أكتوبر 1973 عندما قررت نقل مقر إقامتها، إلى مستشفى القصر العيني أثناء حرب السادس من أكتوبر بين الجرحى من أجل رعايتهم.

وتوفيت اليوم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، عن عمر ناهز الـ 83 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وتدهورت الحالة الصحية للفنانة نادية لطفي الفترة الأخيرة، وظلت داخل العناية المركزة لفترة طويلة.