نادية لطفي من الطفولة للشهرة.. قصة 125 جوابا أثروا في حياتها
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نادية لطفي، فهي من مواليد 3 يناير عام 1937 بحي عابدين في القاهرة.
نادية لطفي وقفت على مسرح المدرسة وهي عمرها 10 سنوات، لتواجه الجمهور لأول مرة وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية في مصر عام 1955.
ذكرى ميلاد نادية لطفي
مارست العديد من الهوايات كان أولها الرسم، ثم انتقلت إلى التصوير الفوتوجرافي والكتابة، إلى أن عادت إلى موهبتها بالتمثيل حين اكتشفها المخرج رمسيس نجيب ورأى فيها بطلة فيلمه «سلطان» عام 1958.تحدثت الفنانة نادية لطفي في لقاء نادر لها، عن موقفها مع الشهرة وكثرة الجوابات، حيث تصل الجوابات التي تتلقاها في اليوم إلى 100 أو 125 جواب.
نادية لطفي
أسرار نادية لطفي
كما أنها كانت حريصة دائمًا على الرد على معظم تلك الجوابات، حتى أنها كونت صداقات من جميع الدول العربية، وأشارت إلى أن الشهرة بالتأكيد أمر يسعدها ولكن فى بعض الأحيان كانت تسبب لها بعض الضيق.ولكن بمجرد أن تقابل نادية لطفي جمهورها وترى الحب الصادق فى عيونهم، يمحي عنها أى ضيق تشعر به.
جوابات نادية لطفي
وأشارت إلى أن الجوابات تراكمت عندما سافرت لفترة من الوقت، وكشفت أنها تتلقى حوالي 125 جواب باليوم الواحد وتحرص على الرد على تلك الجوابات بنفسها.كما تطرقت الفنانة نادية لطفي إلى الحديث عن المهرجانات الدولية التي يحضرها الفنانون، وأكدت على استفادة الجميع من هذه المهرجانات، قائلة: «بنستفيد دعايا وبننقل صورتنا للمجتمع العالمي وهو مكسب كبير بس ممكن نحقق مكاسب أكتر من خلال المهرجات الفنية».
وفيما يخص الأمومة في حياة نادية لطفي، قالت الفنانة: «مسؤليتي كأم تجاه ابني لازم هيدخل فيها كوني ممثلة، وحاولت إلى حد ما حسب سنه ومفهومه أوريله السينما وأوضحله الحاجات اللي المتفرج العادي بيشوفها وميعرفهاش وبحكيله الكواليس».
واختتمت حديثها عن ابنها: «وبحاول أوريله الأفلام اللي مفيهاش انفعالات كبيرة لأن مهما كان عنده الوعي والإدراك ميقدرش يفصل نفسه وعاطفته مني كأم، فبحاول أنه يشوفني بصورة هادية علشان مينفعلش، وهو بيحب كل أدواري ومتحيز ليا».
نادية لطفي