نجاة من الجحيم.. المطرب نادر أبو الليف يتحدث عن اللحظات المرعبة في حريق شقته
في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، استيقظ المطرب نادر أبو الليف على واحدة من أخطر اللحظات في حياته، حين اشتعلت النيران في شقته جراء ماس كهربائي مفاجئ. في تصريحات له تحدث أبو الليف عن تلك اللحظات المروعة، قائلاً: "في لحظة، تحول الليل الهادئ إلى جحيم من النيران والدخان. الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، أنا وأسرتي نجونا بأعجوبة، كنا نكون رمادًا لولا رحمة الله."
النيران اشتعلت بسرعة هائلة، وانتشرت عبر الشقة كوحش جائع، محاصرة كل زاوية وكل مساحة. يقول أبو الليف: "كنا محاصرين وسط النيران والدخان، لكن لطف الله أنقذنا. لم يكن لدينا سوى دقائق قليلة للخروج." ومع كل هذه الفوضى، تمكن هو وأسرته من الفرار سالمين، دون أن يتعرضوا لأي إصابات جسيمة.
أثناء حديثه، لم يتمالك أبو الليف نفسه من تقديم الشكر الجزيل لرجال الشرطة والحماية المدنية الذين هرعوا إلى المكان فور اندلاع الحريق، مضيفًا: "الشكر لا يكفي لما قدموه. كانوا كالأبطال الذين أتوا من وسط الظلام لإنقاذنا. رجال وزارة الداخلية، الحماية المدنية، والإسعاف... أنتم السبب في أننا على قيد الحياة اليوم."
ورغم الخسائر المادية الكبيرة، اختتم أبو الليف حديثه بتفاؤل وأمل، قائلاً: "العوض من عند الله. ما خسرته يمكن تعويضه، لكن حياتنا كانت على المحك، والحمد لله أننا بخير.