نجوى فؤاد: «أمي فلسطينية.. وماتت وأنا عندي 7 شهور»

كشفت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد عن حالتها الصحية الحالية وبعض الأسرار من مشوارها الفني الطويل، مؤكدة أنها تستعد لإجراء عملية جراحية خلال الأيام المقبلة بسبب وعكة صحية تمر بها.

وقالت نجوى فؤاد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد: "والله أنا الحمد لله أحمد ربي وأشكره، بس أنا تعبانة فعلًا، عندي فقرة في ضهري لازم تتعمل لها عملية إن شاء الله بعد 10 أيام، وعندي تآكل في ركبتي الشمال واليمين، كنت حاطة مفصل فعمره الافتراضي خلص وملتهب عامل التهاب في رجلي كلها".

وتحدثت الفنانة عن بداياتها ومسيرتها التي جعلتها واحدة من أبرز رموز الرقص الشرقي في العالم العربي، قائلة: "أنا كان ليا ستايل مختلف خالص، ودي كانت موهبة من عند ربنا، مش مجرد تدريب.. تمرنت شوية باليه مع نيللي مظلوم، ومع القومية شوية استعراضي، لكن دي كانت تنمية لنفسي. رفضت الدراسة ورفضت الجواز وأنا صغيرة، أبويا كان عايز يجوزني وأنا عندي 13 سنة فرفضت، وجيت على مصر ومعايا 10 جنيه بس، ومكنتش عارفة أبدأ منين".

وأضافت متحدثة عن نشأتها وظروفها الأسرية: "أنا إسكندرانية وأمي فلسطينية، الله يرحمها، ماتت وأنا عندي 7 شهور".

وعن بداياتها في عالم الرقص وكيف استطاعت فرض نفسها رغم الصعوبات، قالت نجوى فؤاد: "كنت ممنوعة أخش أي محل فيه كحول أو حاجة زي كده، ومكنش عندي ولي أمر، فاضطريت أتجوز أحمد فؤاد حسن لأنه كان أستاذي وعلمني ووقفني على أرض صلبة، لكن كنت صغيرة جدًا واتعملتلي شهادة تسنين عشان أقدر أتجوزه وأشتغل".

واختتمت الفنانة الكبيرة حديثها مستعيدة رهبتها من جيل عمالقة الرقص الشرقي آنذاك، قائلة: "أنا لما بدأت، كان فيه عمالقة زي تحية كاريوكا وسامية جمال، وكنت مرعوبة مش خايفة، في فرق كبير بين الخوف والرعب، لكن كنت مصممة أحقق حلمي".