نهال طايل تنعى لطفي لبيب بكلمات مؤثرة: كان إنسانًا راضيًا ومثقفًا.. فيديو

نعت الإعلامية نهال طايل، الفنان القدير الراحل لطفي لبيب بكلمات صادقة، استرجعت فيها لقائها الأخير به، والذي وصفته بأنه كان مميزًا ومليئًا بالمشاعر الإنسانية، مؤكدة أنه ترك فيها أثرًا عميقًا.
وتحدثت نهال طايل، خلال حلقة اليوم الأربعاء، من برنامج 'تفاصيل' المذاع على شاشة قناة صدى البلد 2، عن اللقاء الأخير الذي جمعها بالفنان الراحل لطفي لبيب، عبر برنامجها، قائلة: 'كان ممتنعًا عن كثير من اللقاءات، لم يكن يرغب في الحديث، ولا في الظهور أمام الكاميرات، كان معتزًا جدًا بما قدمه، وراضيًا للغاية بما وصل إليه. وذاك اللقاء معنا في (تفاصيل) على قناة صدى البلد كان آخر ظهور له، ومن بعده بدأ يحب فكرة الظهور مرة أخرى، ربما كنا قد أشعلنا هذا النور بداخله، وشعر بمحبة الناس، شعر بأنه عزيز علينا بشدة'.
وأضافت نهال طايل، قائلة: 'عايزة أقول حاجة.. أدواتي كمذيعة هي الأسئلة، كثيرون يقولون عني إنني هادئة، وإن صوتي منخفض. لكني أمتلك قوة السؤال، فالسؤال القوي لا يحتاج إلى صخب أو مبالغة في الانفعال'.
واسترسلت نهال طايل، في الحديث عن لقائها بالفنان الراحل لطفي لبيب، قائلة: 'حين رأيته كنت قد حضرت أسئلة كثيرة، كتبت معظمها على الكيو كارد. ولكن بمجرد أن دخل وجلس أمامي، تنازلت تمامًا عن كل هذه الأسئلة، وأقسم بالله، تنازلت عنها بالكامل لم أستخدم حتى 1% منها، وضعت الكيو كارد وبدأت الحديث معه من القلب'.
وتابعت، نهال طايل حديثها عن لطفي لبيب، قائلة:'رأيت إنسانًا راضيًا لأقصى درجة، الرضا الذي يمكن أن ينجي صاحبه من كل هوالك الحياة، رأيت ذلك في لطفي لبيب.. رأيت إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. كثيرون منا حين يكبرون في السن يصابون بالعصبية أو يفقدون حكمتهم، أو يغلب عليهم الطابع العاطفي المفرط، لكنه كان مختلفًا تمامًا، رأيت فيه كل شيء جميل وموزون بمقدار'.
واختتمت نهال طايل حديثها قائلة: 'كان مثقفًا جدًا، جدًا، جدًا... مصريًا حتى النخاع، يحفظ تاريخ بلده حدثًا بعد حدث. لقد فقدنا فنانًا وإنسانًا من طراز فريد'.