نهال طايل: واقعة مدرسة سيدز وكشف عن غياب التشريعات الرادعة

علقت الإعلامية نهال طايل على واقعة الاعتداء على التلاميذ في مدرسة سديدز الدولية، مؤكدة أن الحادثة صعبة للغاية على الأمهات، إذ يصعب عليهن تخيل مشاعر الأمهات اللواتي يعانين من مثل هذه التجارب.

وتحدثت عن أن مدرسة سيدز التي اعتدي فيها على الأطفال في منطقة العبور، وأن عدد الضحايا قد وصل إلى عشرة أطفال حسب المعلومات المتوفرة حاليًا.

وأضافت الإعلامية أن هذه الحوادث تتكرر في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر من كل عام، مشيرةً إلى أن غياب تشريع رادع لمثل هذه الجرائم هو السبب الرئيسي في تكرارها.

وتساءلت عن دور وزارة التربية والتعليم في فرض قوانين حاسمة لحماية الأطفال من مثل هذه الحوادث، لافتةً إلى أن "الحرم الدراسي" كان يجب أن يكون مكانًا آمنًا للأطفال، إلا أنه تحول إلى مصدر خوف وقلق بعد وقوع مثل هذه الحوادث.

كما تحدثت عن أهمية التوعية للأطفال بحقوقهم الجسدية وأهمية تعليمهم كيفية التحدث عن أي تجاوزات يتعرضون لها، مشددةً على ضرورة أن يكون لدى الأطفال الوعي الكافي لحماية أنفسهم.

وأعربت عن حيرتها كأم في كيفية التعامل مع أطفالها في مثل هذه الظروف، وكيفية التوجيه لهم في ما يخص التعامل مع الأشخاص الذين قد يحاولون الاعتداء عليهم.