نهى عابدين: أرفض أكون زوجة ثانية.. وممكن أتجوز في السر عشان خصوصيتي

كشفت الفنانة نهى عابدين عن تفاصيل حياتها الشخصية ورؤيتها لفكرة الزواج، مؤكدة أنها لا ترى نفسها زوجة ثانية مهما كانت الظروف.

وأضافة نهى عابدين في تصريحات إعلامية، قائلة: "أنا اكتشفت إن شخصيتي مش بتركب مع فكرة إن أكون زوجة ثانية، ومعرفش ربنا كاتبلي إيه، بس دي مش تركيبتي".

وأوضحت نهى عابدين، أنها قد تطلب بنفسها عدم إعلان زواجها للجمهور، ليس بغرض السرية المذمومة أو إخفاء الأمر عن الناس، وإنما حفاظًا على خصوصية حياتها وحياة شريكها، قائلة: "أنا ممكن أطلب إني أبقى متجوزة ومحبش أعلن جوازي، مش مسألة سر بمعنى إننا بنستخبى من الناس، بس علشان خصوصيتي وخصوصيته، وما نكونش مستباحين للناس، أنا بحب بيتي يكون على جنب".

أنا بصراحة ممكن أنا اللي أطلب إني أتجوز في السر، ما هو مش مسألة في السر اللي هو بنستخبى من الناس، لا أنا ممكن أنا أطلب إن أنا أبقى متجوزة ومحبش أعلن جوازي؛ عشان خصوصيتي، وخصوصيته، عشان ما بقاش مستباحة وهو مستباح، عشان أنا بحب بيتي يبقى على جنب كده".

وأوضحت نهى عابدين، أنها وصلت إلى مرحلة في حياتها تفصل فيها تمامًا بين حياتها الشخصية وعملها في الفن، مؤكدة أنها لا تحب أن تربط بيتها وحياتها الخاصة بالأضواء والشهرة، قائلة: "حياتي الشخصية وبيتي ما بحبش أربطهم بشغلي وحياتي العامة".

وتطرقت الفنانة إلى مواقف مرت بها في حياتها الشخصية، مشيرة إلى تعرضها لمواقف تعلمت منها الكثير، أبرزها اكتشافها أن بعض الأشخاص قد يستغلون طيبة ونقاء الآخرين لتحقيق مصالح شخصية دون أن يشعر الطرف الآخر، قائلة: "في ناس ممكن يكونوا بيستغلوك لحاجات إنتي بتبقي مش في دماغك، وأنا كنت بتعامل زي الأطفال، وأكتشف بعدين، إيه ده، هو أنا كان بيتعمل فيا كده؟".

أما عن الوسط الفني، فأكدت نهى عابدين أن الواسطة موجودة بالفعل، لكنها لا تصنع فنانًا حقيقيًا، قائلة: "الواسطة موجودة في كل المجالات، ومش غلط لو حد استخدم واسطة علشان يوصل لمكان، بس السؤال: عملت إيه بعد الفرصة دي؟".

وأضافت نهى عابدين، قائلة: "في ناس كتير كان عندهم وسايط كبيرة وما سابوش علامة، ما هو مش بالعافية، وكلنا عارفين إن في ناس ما عندهمش وبيثبتوا نفسهم وبيعملوا اللي يقدروا عليه".

واختتمت نهى عابدين، حديثها بالتأكيد على أن الإنسان عليه أن يحافظ على خصوصية حياته مهما كان حجم الأضواء المسلطة عليه، قائلة: "أنا بحب حياتي وبيتي يكونوا على جنب، بعيد عن حياتي العامة وشغلي".