نهى في دعوي خلع.. ضحك علية وطلع بواب

«البيه البواب»..  في هذه القصة التي سوف نسردها، تشبه ما شاهدناه علي شاشات التلفزيون، أثناء عرض الفيلم الذي حمل نفس الأسم بطولة النجم الراحل أحمد زكي، والذي جاء من أقصى الصعيد ليعمل بوابا وتحول إلى تاجر كبير وسمسار عقارات.. إلخ.

حكاية "عبد الصمد" 48 سنة شخص مكافح جاء من قريته بأقاصي الصعيد إلى شرق القاهرة، في أحد ضواحيها، يبدأ حياته بواب، ليكون امبراطوريه من السمسرة والمقاولات حتى تعدت ثروته الملايين.

وجاء أول قرار اتخذه أن تسافر زوجته وابنه عمه إلى القرية التي جاء منها، لأنه يحتاج إلى زوجه جديده تناسب مركزه الجديد، وبالفعل وجد في ابنه إحدي العائلات هدف له، ولها مركز كبير في البلد، وسيستفاد منها، ولكنه قدم نفسه لهم بصفته رجل أعمال، وأخفى حقيقة عملة الأصلي "بواب"، ولأن العروسة الجديدة "نهي" عمرها 37 سنة و العنوسة تداعب تفكيرها، وفاتها قطار الزواج، فوافقت علي الزواج.

وفي اليوم المحدد للفرح اكتشفت العروسة حقيقه عريسها، بعد كتب الكتاب، بأنه بواب وشعرت بأن عيون كل المعازيم تسخر منها، فتركت الفرح وذهبت إلى منزل أهلها، خجلا من المحيطين بها بعد أن همس بعضهم لأخر قائلين "عانس وكمان ها تتزوج بواب".

لذلك توجهت إلى محكمة أسرة المعادي لرفع دعوى خلع من البواب، وكأنها وصمة عار تطارد كفاح هذا الرجل وبالفعل، وبحضور أيمن محفوظ المحامي، تم الحكم لها بالخلع، في القضية المقيدة برقم 5534.