نيجيريا تشهر أسلحتها أمام عصافير بوروندي وآمال مدغشقر تصطدم بطموحات غينيا في كأس الأمم

تنطلق اليوم السبت أولى مباريات المجموعة الثانية ضمن منافسات الدور الأول من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر حتى 19 يونيو المقبل حيث يلتقي منتخبا نيجيريا "النسور" وبوروندي "العصافير" على استاد الإسكندرية الساعة السابعة مساءا ومنتخب مدغشقر الذي يشارك لأول مرة في النهائيات حيث يواجه نظيره الغيني أيضا بالإسكندرية العاشرة مساءا.

ويفتتح منتخبا نيجيريا وبوروندي فعاليات المجموعة الثانية في مباراة ستكون المفاجآت هي المتحكمة في مجريات المباراة ويأمل منتخب بوروندي المتخذ من طائر السنونو لقبا له أن يهرب من شراسة نسور نيجيريا.

وتعد مباراة اليوم الأولى للنسور في البطولات الأفريقية بعد غيابه عن النسختين الماضيتين لفشله في التصفيات، وذلك منذ فوزه باللقب الثالث له في تاريخ البطولة وذلك خلال النسخة التي استضافتها جنوب أفريقيا عام 2013.

ويبحث منتخب نيجيريا عن ضربة بداية قوية في هذه البطولة لأن عدم نجاح الفريق في إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة يعني أن النسور تعاني من أزمة حقيقية.

ويعتمد النسور على المزج بين أصحاب الخبرة والشباب، إذ يعتمد مديره الفني الألماني جيرنوت روهر، على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل جون ميكيل أوبي وأحمد موسى وكينيث أوميرو إضافة لعدد من اللاعبين الشبان.

وفي المقابل يخوض منتخب بوروندي فعاليات البطولة الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه ورغم عدم خبرة الفريق بالبطولات الكبيرة ويتطلع إلى بداية جيدة في هذه البطولة حيث يعتمد بشكل كبير على سلاح المفاجأة في هذه المجموعة.

وينتظر أن تشهد مباراة اليوم مواجهة مثيرة بين الهجوم النيجيري القوي بقيادة أوديون إيجالو وأحمد موسى ومن خلفهما أليكس إيوبي ودفاع بوروندي الذي أثبت كفاءته في التصفيات وفي مباريات الفريق الودية رغم قلة الخبرة وفي المقابل، يقود سايدو بيراهينو هجوم بوروندي في مواجهة الدفاع النيجيري الذي ينتظر أن يعتمد بشكل كبير على لاعب الوسط المدافع جون ميكيل إيوبي للتصدي لهجمات العصافير.

وفي المباراة الثانية بين يستعد منتخب مدغشقر لتسجيل ظهوره الأول في بطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عندما يواجه نظيره الغيني بإستاد الإسكندرية.

ويأمل منتخب مدغشقر في تحقيق انطلاقة جيدة في المجموعة الثانية ويخشى المدرب الفرنسي نيكولا دوبوي من نقص خبرة لاعبيه في التعامل مع تلك المواجهات القارية الكبرى الأمر الذي دفعه لخوض العديد من المباريات الودية استعدادا للبطولة.

ويعتمد منتخب مدغشقر على مجموعة من المحترفين في أندية مغمورة بأوروبا، بالإضافة للعديد من اللاعبين الذين ينشطون في أندية عربية، من بينهم باولن فوافي، المحترف في صفوف مصر المقاصة.

في المقابل، يمتلك منتخب غينيا، الذي يشارك في البطولة للمرة الـ12، الحظوظ الأوفر لحصد النقاط الثلاث، بالنظر إلى فارق الخبرات والمهارات التي يتمتع بها لاعبوه مقارنة بلاعبي منتخب مدغشقر.

وتضع جماهير غينيا آمالا كبيرة على لاعب الوسط الشاب نابي كيتا، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، الذي مازال يسابق الزمن للحاق بمباراة اليوم بعد تعرضه للإصابة مع الفريق الأحمر والتي أبعدته عن الملاعب منذ شهر مايو الماضي.