نيويورك تلجأ لـ خطة 1918 للعودة إلى الحياة الطبيعية
يخطط مسئولو مدينة نيويورك لعودة الحياة الطبيعية إلى المدينة خلال الأشهر المقبلة، حيث تتجه النية لديهم في الاستعانة بخطة عام 1918، التي واجهت فيها جائحة الأنفلونزا.
وصدرت وقتها أوامر لدى الشركات ببدء ساعات العمل في أوقات مختلفة لمنع تحول القطارات إلى وسائل لتفشي المرض، حيث تتمثل الفكرة، في توزيع الركاب على مدار اليوم، لتجنب الازدحام الذي يخشى الخبراء من تحول القطارات إلى أرض خصبة لتفشي الوباء الذي حصد ما يزيد عن 20 ألف شخص في المدينة.
وقال عضو اللجنة المكلفة بالترتيب لإعادة فتح نيويورك، في تصريحات لرويترز، إن تنظيم ساعات وأيام العمل بالمكاتب ما زالت مستمرة في مراحلها الأولى، وقد يكون التنسيق بشأن هذا الأمر معقدًا، في ظل أن المدينة يتواجد بها 220 ألف شركة معظمها شركات صغيرة.
ومن جانبه أكد باتريك فوي، رئيس سلطة النقل بالمدينة، على طرح الفكرة على قيادات قطاع الأعمال، موضخًا أن هذا الأمر يعد مهمًا للغاية بشأن إعادة الثقة في شبكة القطارات المتشابكة التي تمتد نحو 1070 كيلو مترًا، والتي نقلت 5.5 مليون شخص في اليوم السابق، لفرض إجراءات العزل العام في شهر مارس الماضي.
ونظم رويا كوبلاند مفوض الصحة بمدينة نيويورك، خلال جائحة عام 1918، أوقات العمل والانتهاء منه للعديد من الشركات، بحيث يكون هناك فارق بين الشركة والأخرى 15 دقيقة، لكن لم يتضح تأثير هذه الخطوة وقتها ومدى نجاحها، على الرغم من أنه في النهاية كانت نيويورك أفضل من غيرها من المدن، حيث سجلت معدل وفيات بلغ 4.7 ألف شخصًا، وهو أقل معدل وفيات عن نظيرتها فيلادليفا الذي بلغ معدل الوفيات فيها إلى 7.3 وفيات.
مفاجأة.. فيروس كورونا يخترق منازل نيويورك ويصيب الملتزمين بقرار الإغلاق
تمديد الإغلاق العام فى نيويورك حتى 13 يونيه