هاشتاج #كلمة_للحب_القديم يتصدر تويتر احتفالا بعيد الحب غدًا .. وجنازة بدون مشيعين كانت سببًا فى الفلانتين المصري

يحتفل المصريون غدًا الأثنين الرابع من نوفمبر كل عام بعيد الحب المصري، واعتادو على الاحتفال به، بشراء الورود والهدايا بين المحبين ، وينقسم المصريون ما بين مؤيد ومعارض للفلانتين المصري، فمنهم من يراه حرامًا، وآخرين يجدون فيه فرصة للخروج من ضغط الحياة ومللها.

البعض يري انه فرصة لمنح الحب والعرفان والهدايا للتعبير عن الحب وسط ضغوط الحياة، وآخرون يرون أنه لا يجب أن يكون هناك عيدا للحب، ومن المفترض أن يكون بين الناس دائما وليس ليوم واحد فقط حتى يدوم الود والحب، كما رأى البعض الآخر أن الاحتفال بهذا اليوم دخيل علينا وأنه لا يجب الاحتفال به معتبرين إياه بدعة جاءت من الغرب.

سخر البعض الآخر من طريقة الاحتفال بعيد الحب، فقالو أن عيد الحب هو”عيد الورد الأحمر، والدباديب الحمراء” وأضافوا هذا الاحتفال لـ 'الجماعة الرايقين'، وعبر آخرون عن أنه يوم عادي مثل أي يوم آخر، وقال بعضهم أن عيد الحب يكون للمراهقين الذين ينشغلون بهذه الأشياء.

وعلق مغردون على مواقع السوشيال ميديا قائلين إن عيد الحب للمخطوبين و'الحبيبة' فيما قال أخرون إنه يوم لحب الحياة وحب كل شئ حولنا، لأن افتقاد الحب سيفقدنا طعم الحياة وسجعلنا حياتنا كئيبة وروتين يومي لا جديد فيه.

وتنوعت تفاعلات المصريين على هاشتاج #كلمة_للحب_القديم في ذكرى عيد الحب فمنهم من استشهد بأبيات شعر رومانسية ومن استعان بقصائد رثاء لمحبوبته، ومن علق بأبيات عتاب للمحبوب الذي خذله على حد وصفه، وجميعها عن خفة دم المصريين المعتادة في كل المناسبات .

يذكر أن عيد الحب المصري الذي سيتم الاحتفال به غدًا جاء اختياره من قبل الكاتب الصحفي الكبير مصطفي أمين حيث اقترح فكرة عيد الحب المصري لإظهار مشاعر الحب للآخرين من خلال عمود فكرة بجريدة أخبار اليوم في 1988 وجاءت فكرة أمين بعدما شاهد جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب، جنازة لا يشيعها سوي 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفي وهو رجل عجوز بلغ السبعين من ع مره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحدا ، في البداية قوبلت الفكرة بالرفض والإعتراض ومع مرور الوقت تحولت إلى انتفاضة حب بين المصريين .