هالة صدقي تخرج عن صمتها وتكشف كواليس أزمة الساحل الشمالي

خرجت الفنانة هالة صدقي عن صمتها لترد على ما وصفته بـ"الحملة الممنهجة" التي تعرضت لها مؤخرًا، متهمة إحدى السيدات المعروفات بالوقوف وراء تلك الحملة، على خلفية واقعة حدثت في منطقة الساحل الشمالي، مؤكدة أنها فوجئت بالأمر أثناء تواجدها خارج البلاد.

وأوضحت هالة صدقي، من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، أنها علمت من أصدقائها وعدد من الصحفيين بانتشار بيان نشرته سيدة معروفة، يتضمن تلميحات مسيئة إليها، مضيفة أنها فوجئت بالهجوم عليها ووصفها بأنها “كبيرة في السن” و”قبيحة”، معتبرة أن تلك السيدة اعتادت استخدام أساليب الترهيب والرشاوى للنيل من الآخرين، من خلال إنشاء مجموعات عبر “واتساب” لكتابة منشورات ضدها ونشرها على نطاق واسع.

وكشفت هالة صدقي عن تفاصيل الواقعة التي أدت إلى الزج باسمها في هذه الأزمة، موضحة أنها بحكم الجيرة كانت شاهدة على مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين السيدة المذكورة وأحد جيرانها في الساحل الشمالي، حيث تخلل الخلاف سبٌّ وشتائم وألفاظ خارجة، مشيرة إلى أنها فوجئت بمحاولات تلك السيدة إقحام اسمها في القضية للفت الأنظار بعيدًا عن سلوكياتها.

وتساءلت الفنانة عن المعايير المزدوجة للرأي العام تجاه مثل هذه القضايا، قائلة: “مش قادرة أفهم إزاي الناس جلدت الإعلامية مها الصغير بسبب موقف معين وسايبة الست دي اللي كانت في مشاجرة مليانة ألفاظ خارجة”، مؤكدة أن تجاهل تلك السلوكيات يفتح المجال لمزيد من الانفلات الأخلاقي والتطاول على الآخرين.

وفي تعليق كتبته على الفيديو، وجهت هالة صدقي رسالة إلى الصحفيين والشباب العاملين في المجال الإعلامي، قائلة: “شكرًا لكل من دافع عني في غيبتي، وبعتذر إني بتكلم في موضوع تافه، بس للأسف مضطرة علشان شبابنا اللي لسه على أول الطريق ياخدوا بالهم في نشر أي أخبار، لأنهم هيورطوا نفسهم في مساءلات قانونية”.

وأكدت أن العمل في الصحافة والإعلام يتطلب الأمانة والصدق والتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، مشيرة إلى أن سمعة الصحفي هي رأس ماله الحقيقي، قائلة: “سمعتك أهم من الإغراءات لأنها مش هترجع… شكرًا وآسفة للإطالة”.

تأتي تصريحات هالة صدقي في وقت يشهد اهتمامًا كبيرًا من الجمهور بقصص المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات متكررة بضرورة تحري الدقة والابتعاد عن نشر الأخبار غير الموثقة، حرصًا على سمعة الأشخاص والمهنة على حد سواء.