هل استيقظ الأمير النائم قبل وفاته؟.. مشهد أخير أثار الأمل

أعلن الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم السبت، وفاة نجله الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف إعلاميًا بلقب 'الأمير النائم'، بعد نحو 20 عامًا قضاها في غيبوبة إثر تعرضه لحادث سير مروّع عام 2005 أثناء دراسته في الكلية العسكرية بلندن.
هل استيقظ الأمير النائم قبل وفاته؟
ونعى الأمير خالد بن طلال ابنه الراحل عبر حسابه في منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، مستشهدًا بالآية القرآنية: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي}.وأضاف الوالد في تغريدة أخرى: 'بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم'.
جنازة الأمير النائم
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الفقيد غدًا الأحد 25 من محرم 1447 هـ، الموافق 20 يوليو 2025، وفق ما أعلنه والده، دون تفاصيل إضافية حول مكان الدفن أو توقيت العزاء.آخر ظهور علني للأمير النائم
وكان آخر ظهور علني للأمير الوليد بن خالد بن طلال في عيد الأضحى الماضي، يونيو 2025، حين نشر والده صورة له من داخل المستشفى برفقة نجليه سعود ومحمد خلال زيارة للأمير في غرفته، وعلّق حينها قائلًا:'الله يشفيه ويعافيه، أخوهم الغالي على قلوبنا'.كما نشر الأمير خالد قبلها بيومين مقطع فيديو للأمير الراحل، ظهر فيه مستلقيًا على سريره داخل غرفة العناية، مع تلاوة للأدعية، وكتب:'أسأل الله أن يشفي ابني وحبيبي الوليد، ومرضانا ومرضى المسلمين'.
لحظة تحريك الإصبع.. التي أثارت مشاعر الملايين
وقد حظي الأمير الوليد باهتمام واسع من قبل السعوديين والعرب على مدى سنوات، خاصة بعد تداول مقطع فيديو في 2020 يظهر فيه وهو يحرك إصبعيه استجابة لصوت طبيبته المعالجة التي خاطبته قائلة: 'وليد، قل لي أهلاً'، ليفاجئ الجميع بإشارة بإصبعيه، ما أعاد الأمل وقتها بإمكانية تعافيه.من هو الأمير النائم؟
ولد الأمير الوليد بن خالد بن طلال في أبريل 1990، وهو نجل الأمير خالد بن طلال، أحد أفراد الأسرة المالكة، وابن شقيق رجل الأعمال المعروف الأمير الوليد بن طلال. أصيب الأمير الوليد في حادث مروري عام 2005، أدخله في غيبوبة طويلة استمرت حتى وفاته.ورغم تشخيص حالته بـ'الموت الدماغي'، تمسكت العائلة بالأمل طيلة عقدين تقريبًا، وسط رعاية طبية مكثفة ودعوات مستمرة من محبيه داخل المملكة وخارجها.