هل تستمر مجازر إسرائيل في غزة بدخول رفح الفلسطينية؟.. مفاجآت يكشفها عبد المنعم سعيد
الأزمات في قطاع غزة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت والمدنيين مستمرة وقائمة، وما زاد الأمور سوءً إعلان نتنياهو اجتياح معبر رفح بريا؛ لوقف الإمدادات العسكرية لحماس من قبل الأنفاق -على حد تصريحاته- مما يعني أن الخطر ممتد على الحدود مع مصر، خاصة أن منطقة رفح تأوي نحو مليون وربع نازح من قطاع غزة، مما يهدد الأمن القومي لمصر.
واستعرض المفكر السياسي، عبد المنعم سعيد، مستجدات الأوضاع في القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، وما ستئول إليه العملية البرية وموقف الولايات المتحدة الأمريكية مما يحدث، والسيناريوهات المتوقعة، وذلك خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد.
قوة مصر العسكرية
وكشف الدكتور عبد المنعم سعيد، تفاصيل الوضع في قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل لأول مرة تخسر التعاطف الدولي بعد المجازر التي تقوم بها ضد المدنيين، مشيرا إلى أن بعض الدول بدأت تتخذ إجراءات رادعة ضد إسرائيل، وهناك بعض المحاكم في أمريكا أوصت بوقف الحرب في قطاع غزة، خاصة أن جو بايدن يسعى لكسب تعاطف الشعب من خلال القضية الفلسطينية.وعلق المفكر السياسي قائلا: مصر تمتلك قوة عسكرية كبيرة وهذا ما تدركة تل أبيب، ومصر تقوم بعملية تنمية شاملة في سيناء، والقوات المسلحة تفرض سيطرتها على سيناء والأراضي المصرية بالكامل، متابعا: إسرائيل أعلنت تعهدها لأمريكا بفتح ممرا لذهاب سكان الجنوب للوسط والشمال.
وتابع عبد المنعم سعيد: هناك حلم صهيوني باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، ويجب الحرب على جبهة واحدة مع دحر الانقسام الداخلي في فلسطين، مشددا على أن العالم يتحدث الآن عن حل الدولتين، والفرصة كانت وما تزال في يد السلطة الفلسطينية لقيام دولة مستقلة برئيس واحد.
وصرح المفكر السياسي قائلا: النخبة الفلسطينية يجب أن تتحد ولا تأخذ أوامر من أحد، مستشهدا باتخاذ «الجهاد الإسلامي» تعليماتها من إيران، وقطاع غزة ليس سلطة واحدة وحركة حماس بدون دستور وطردوا فتح خارج القطاع، وإسرائيل تريد استمرار الانقسام بين الشعب الفلسطيني، وكان لابد من حكومة تكنوقراط لمواجهة القوات الإسرائيلية.
المستفيد الأكبر من حرب غزة
وأضاف عبدالمنعم سعيد أن الجماعات التنظيمية المسلحة لم تأخذ رأي الشعب الفلسطيني في عملياتها ضد إسرائيل، فيوجد نحو 11 مسلح تنظيمي بقطاع غزة يتدربون لإجراء مناورات مشتركة ضد جيش الاحتلال، منوها أن فلسطين تريد الوقف الفوري بأعمال التخريب والتدمير ووقف إطلاق النار، وإسرائيل تريد الرهائن واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة بالكامل، ومصر تبحث عن وقف إطلاق النار وتنادي بالحل السلمي وعدم استمرار عمليات القتل الوحشية في أبناء غزة.وأشار الدكتور عبدالمنعم سعيد، إلى أن إسرائيل كان لديها فرصة ذهبية لتكون دولة مقبولة في منطقة الشرق الأوسط، ولكن إيران نسفت أملها بالتعاون مع حماس، فهي تعتبر المستفيد الأكبر من هذه الصراعات، مواصلا: العالم العربي خسر كثيرًا نتيجة الصراعات المستمرة داخل المنطقة، وهو ما يسهم في أن إسرائيل قد تدفع ثمنًا كبيرًا بسبب إشعالها الحروب في المنطقة، لافتًا إلى أنها أصبحت حمل ثقيل على أمريكا، وأصبحت مثل الدول النازية في حربها داخل الأراضي الفلسطينية.
وعن تأثير حالة الصراع في البحر الأحمر على مصر، لفت المفكر السياسي عبدالمنعم سعيد، إلى أن الصراع كان له تأثير كبير علي إيرادات قناة السويس، وتقليل نشاط حركة التجارة داخل المنطقة العربية، ومصر تسعى لإعادة استقرار الأوضاع داخل المنطقة بعد النتائج السلبية للهجمات في البحر الأحمر، مضيفا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيكون أسوء من الرئيس الحالي جو بايدن إذا وصل إلى الحكم من جديد، وأن النخبة الأمريكية لن تتغير في حالة وصول ترامب على رأس القيادة الأمريكية.
تفاصيل الخلاف بين أمريكا وإسرائيل
وواصل المفكر السياسي: إسرائيل تحولت إلى دولة دينية مثل حزب الله والإخوان الإرهابيين، ولابد من الاتفاق مع العرب الإسرائيليين لحل هذه القضية، فهم لا يحصلون على حقوقهم داخل الكيان الصهيوني، معلقا: تملك سلاحا نوويا، علاوة على تقدمها صناعيا وإنتاجيا، لافتا إلى أن إسرائيل حليف قوي للولايات المتحدة الأمريكية وجزء من التسليح الأمريكي.وقال عبد المنعم سعيد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن إسرائيل على خلاف مع أمريكا حاليا بسبب إدارة الحرب في غزة، على الرغم من أن إسرائيل جزء مهم لمعسكر الغرب في الشرق الأوسط.
وعلق المفكر السياسي قائلا: الأحزاب المتطرفة في إسرائيل تسعى لطرد الفلسطينيين من أراضيهم، وهناك 6 دول عربية لها علاقات مع تل أبيب يمكن أن تضغط على إسرائيل لحل الأزمة الفلسطينية، من خلال سحب السفراء الإسرائيليين من البلاد بشرط أن يكون سحبا جماعيا وليس من دولة واحدة.
وتابع عبد المنعم سعيد: إسرائيل ظهرت على حقيقتها الدموية كدولة متطرفة متعصبة أمام العالم، مما أحدث صدمة كبيرة وتغير في الرأي لدى مؤيدي نتنياهو بعد المجازر التي يقوم بها،
وصرح المفكر السياسي قائلا: معاهدة السلام في خطر حال انفلات المجال من قبل إسرائيل وتصرفاتها، مشددا على أن من سيمس «طوبة» واحدة من السور الفاصل بين مصر وفلسطين مع محاولة التهجير القسري للفلسطينيين ستحدث أزمة حقيقية حينها.
كوارث ترامب وبايدن في المنطقة
وأردف الدكتور عبدالمنعم سعيد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيكون أسوء من الرئيس الحالي جو بايدن إذا وصل إلى الحكم من جديد، وأن النخبة الأمريكية لن تتغير في حالة وصول ترامب على رأس القيادة الأمريكية، مضيفا أن إسرائيل كان لديها فرصة ذهبية لتكون دولة مقبولة في منطقة الشرق الأوسط، ولكن إيران نسفت أملها بالتعاون مع حماس، فهي تعتبر المستفيد الأكبر من هذه الصراعات.واستكمل الدكتور عبدالمنعم سعيد، إلى أن العالم العربي خسر كثيرًا نتيجة الصراعات المستمرة داخل المنطقة، وهو ما يسهم في أن إسرائيل قد تدفع ثمنًا كبيرًا بسبب إشعالها الحروب في المنطقة، لافتًا إلى أنها أصبحت حمل ثقيل على أمريكا، وأصبحت مثل الدول النازية في حربها داخل الأراضي الفلسطينية.
وتابع عبدالمنعم سعيد: فلسطين تريد الوقف الفوري بأعمال التخريب والتدمير ووقف إطلاق النار، وإسرائيل تريد الرهائن واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة بالكامل، ومصر تبحث عن وقف إطلاق النار وتنادي بالحل السلمي وعدم استمرار عمليات القتل الوحشية في أبناء غزة.
مفاجأة عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي
وحول مروان البرغوثي، اختتم الدكتور عبد المنعم به قائلا: شخصية وطنية فلسطينية، والزعم بأنه مانديلا الفلسطيني أصبح له صدد كبير على مستوى العالم، استطاع أن يُعلم نفسه جيدًا خلال فترة تواجده داخل السجن لأنه مسجون منذ 20 سنة، وأصبح الآن قادرًا على أن يفوز بأي انتخابات شرعية في فلسطين