هل تكمل إيران برنامجها النووي في ولاية «ترامب» الثانية؟.. مصطفى بكري يكشف
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إدارة دونالد ترامب لن تكون داعمة لحل الدولتين، مستشهدا بالمشروعات التي طرحها خلال ولايته الأولى وجوهرها تصفية القضية الفلسطينية، مثل مشروع صفقة القرن وتبادل الأراضي، ونقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة باعتبارها عاصمة موحدة لإسرائيل.
وحول الوضع في لبنان، قال مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»:'الوضع لن يكون مختلفا بالنسبة لتوجهات إدارة ترامب، سيكون هناك تأييد للمطالب الإسرائيلية بإبعاد حزب الله إلي جنوب نهر الليطاني، وتأييد تعديلات إسرائيل على القرار 1701، ونشر قوات متعددة الجنسيات بديلا لقوات اليوينفيل النتشرة حاليا في الجنوب'.
وعلق مصطفى بكري قائلا: 'حريص على تأمين العلاقات مع دول الخليج لأسباب اقتصادية؛ لأنه يعتبر نفسه مفاوضا ماهرا يستطيع عقد الصفقات والتكلم بلغة الأرقام، خاصة أن الاقتصاد الأمريكي عانى خلال السنوات الماضية معاناة شديدة نتيجة الأزمات العالمية وبالتالي ستكون منطقة الخليج إحدي الوجهات الأساسية لحل الأزمة الاقتصادية الأمريكية'.
وبشأن العلاقات العربية - الأمريكية، استكمل مصطفى بكري قائلا: 'سيعمل ترامب على تحقيق توازن مع الدول الرئيسية في المنطقة وخاصة المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن نظرا لأهمية هذه الدول وثقلها السياسي والاستراتيجي'.
واختتم قائلا: 'بالنسبة لإيران من المتوقع أن يسعى ترامب للتصعيد وفرض عقوبات أشد على طهران في محاولة لزيادة عزلة إيران وشلها اقتصاديا، وتوجيه عقوبات على البرنامج النووي الإيراني مع إمكانية مساعدة إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية'.