هل تناول الطماطم يمنع ارتفاع ضغط الدم؟
وجدت دراسة جديدة أن تناول المزيد من الطماطم يمكن أن يساعد في الوقاية من ضغط الدم والسيطرة عليه.
وتعد الطماطم من بين أفضل الأطعمة الموصى بها لصحة القلب، وفقًا لـ "Harvard Health". وقد ربطت العديد من الدراسات الطماطم بإدارة أفضل للكوليسترول وضغط الدم، وهما من أكبر عوامل الخطر لأمراض القلب.
وفقا للدراسة المنشورة في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، يمكن أن تساعد الطماطم والمنتجات القائمة على الطماطم مثل صلصة الطماطم والكاتشب والصلصة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وإدارته، وشارك في الدراسة 7056 مشاركًا معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. طُلب منهم ملء استبيان حول استهلاكهم للطماطم، ثم تم تصنيفهم إلى أربع مجموعات، بحسب كمية الاستهلاك للطماطم.
ووجدت الدراسة أن تناول المزيد من الطماطم، خاصة أكثر من 110 غرامات يوميًا، يرتبط بانخفاض ضغط الدم وانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وكانت هذه الفائدة أكثر أهمية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في مرحلة مبكرة، كما أن أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من الطماطم كان لديهم انخفاض في ضغط الدم، وخاصة القراءة الانبساطية. وبالمقارنة مع المجموعة التي تناولت أقل عدد من الطماطم، كانت المجموعة التي تناولت كميات أكبر من الطماطم أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 36%.
وفقا لجمعية القلب، فإن ضغط الدم الطبيعي يكون أقل من 120 ضغطا انقباضيا وأقل من 80 ضغطا انبساطيا.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة "Critical Review in Food Science and Nutrition"، تعد الطماطم مصدرًا غنيًا بالليكوبين والبيتا كاروتين والفولات والبوتاسيوم وفيتامين C والفلافونويد وفيتامين E.تشير دراسة أجريت عام 2022، في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، إلى أن الفعالية الأولية لليكوبين تجاه نظام القلب والأوعية الدموية ارتبطت بـ "تقليل بروتين سي التفاعلي، وتحسين مستويات الدهون، بالإضافة إلى تقليل ضغط الدم، وتثبيط وسطاء معززة للالتهابات، بالإضافة إلى ذلك، يساعد المحتوى الغني بالبوتاسيوم في الطماطم على تقليل مستويات ضغط الدم عن طريق تقليل تأثيرات الصوديوم في الجسم.
تشير الأبحاث إلى أن الطماطم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل الحموضة وحرقة المعدة. يمكن أن يؤدي الارتجاع الحمضي المستمر إلى الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يحدث عندما يتدفق حمض المعدة باستمرار إلى المريء، ما يؤدي إلى حرقة المعدة المزمنة وعسر الهضم.