هل تنتهي أزمة غرامة كهربا في زيارة مجلس الأهلي التاريخية لنادي الزمالك؟

لبى النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب دعوة نادي الزمالك لزيارة مرتقبة، غدا الإثنين، بعد فترة توتر شابت العلاقة بين الناديين في ظل المجلس السابق للقلعة البيضاء برئاسة مرتضى منصور.

وتأتي زيارة محمود الخطيب على رأس مجلس إدارة النادي الأهلي لنادي الزمالك بمثابة بارقة أمل لـ محمود عبد المنعم كهربا، لاعب الأهلي، الذي يواجه تهديدات بالإيقاف حال عدم دفع الغرامة المستحقة لنادي الزمالك في أزمة انتقاله إلى ألافيس البرتغالي والغرامة الشهيرة.

ومن المقرر أن تشهد زيارة مجلس إدارة الأهلي إلى نادي الزمالك العديد من المواضيع الهامة التي سوف يتناولها الجانبين في المستقبل ولا أهم بالنسبة للأهلي وجماهيره في الوقت الحالي من إنهاء أزمة غرامة محمود كهربا بأي حل ودي مع الزمالك ومجلس إدارته.

محمود كهربا محمود كهربا

وتتخطى الغرامة المستحقة لنادي الزمالك في أزمة هروب كهربا حاجز المليوني دولار إلى جانب الفوائد المستحقة على المبلغ بسبب غرامات التأخير، ويأمل محمود كهربا وممثليه القانونيين في التوصل لاتفاق مع مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب لسداد تلك الأموال والتوصل لحل وسط يرضي جميع الأطراف سواء بدفع المبلغ المستحق بالجنيه المصري في ظل الأزمة الدولارية التي تعاني منها البلاد.

أو التوصل لاتفاق بتقسيط وجدولة الغرامة المستحقة بالدولار على عدة أقساط تناسب حالة اللاعب، لتفادي إيقافه من جانب لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم في القريب العاجل، وكبادرة لتعاون بناء بين الناديين في المستقبل.. فهل يصبح محمود كهربا أكبر المستفيدين من زيارة الخطيب التاريخية لنادي الزمالك؟ هذا ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة.

محمود كهربا وإمام عاشور محمود كهربا وإمام عاشور

بيان النادي الأهلي عن زيارة الزمالك

«يقوم مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، غدًا 'الاثنين' بزيارة نادي الزمالك؛ تلبية للدعوة التي تلقاها قبل فترة من مجلس إدارة الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب.

تأتي هذه الزيارة الودية ترسيخًا للعلاقات الوطيدة بين الناديين الكبيرين وجماهيرهما العريقة على مر العصور والأجيال.

كان من المفترض أن يلبي مجلس الأهلي الدعوة المشار إليها في وقت سابق، إلا أن الظروف التي ألمت بعائلة الأهلي والوعكة الصحية للوزير العامري فاروق، نائب رئيس النادي ـــ رحمة الله عليه ــــ ، ووفاته قبل ثلاثة أسابيع كانت وراء التأجيل.

الجدير بالذكر أن العلاقات المتميزة بين قطبي الرياضة المصرية دائمًا حاضرة في كل زمان ومكان، وكلاهما يحمل تقديرًا كبيرًا للآخر بالرغم من المنافسة الشريفة بين الناديين في مختلف اللعبات الرياضية.

كما أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من المواقف الإيجابية التي تعكس أواصر الحب والروح الطيبة بين الكيانات الرياضية الكبيرة التي تسهم في دعم ومساندة كل المنتخبات الوطنية».