هل يحق للزوج أخذ الشبكة التي قدمها لزوجته رغما عنها أو دون علمها؟.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه، هل يحق للزوج أخذ الشبكة التي قدَّمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها؟.

وردت دار الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كالآتي:'الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته عرفًا جُزءٌ مِن المَهرِ وملكٌ خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها، فإذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: 20].

أضاقت الإفتاء، أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها؛ لقوله تعالى: ﴿فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَیۡء مِّنۡهُ نفسا فَكُلُوهُ هَنِیۤئا مَّرِیۤئا﴾ [النساء: 4].

الإفتاء: المرأة الحامل إذا ماتت عند الولادة تُغسّل ويُصلى عليها

الإفتاء: نزول البول ينقض صحة الصلاة عند الشخص السليم