هند تصرخ داخل محكمة الأسرة.. ضحك عليا وقالي إني أول ست في حياته
في ساحات محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .
سيناريو واحد يتكرر كل يوم مع تغير الأحداث والأبطال وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.
كارثة تظهر أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.
فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية "هند"، (26 سنة)، والتي وجدت زوجها يخونها مع سيدات المنطقة، فما منها إلا أنها توجهت إلى محكمة الأسرة في الجيزة لتطلب فيها خلعه، "خاين مش هعيش معاه تاني".
وقالت هند في دعواها إنها تزوجت من سيد قبل 3 سنوات، مشيرة إلى أنه "بن الجيران"، كانت منذ صغرها تحلم بأن تكون شريكة حياته لما وجدت فيه الأدب والاحترام، لكن بعدما تزوجها وجدته خائن، وتعدد علاقاته النسائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الزوجة أن سيد كان ينفق على السيدات أمواله فما منها إلا أنها تركت منزل الزوجية وتوجهت إلى منزل أسرتها لتطلب الطلاق، لانها لا تستطيع تحمل خيانة الزوج الذي لا يبالي بمشاعرها، "ضحك عليا وقالي إني أول ست في حياته".
وبعدما رفض الزوج الطلاق، ولم يتراجع عن خيانته، توجهت إلى محكمة الأسرة بالجيزة، وبعد رفض الزوجه لمحاولات التصالح، قررت بالتفرقة بينهما بخلع الزوج.