«هيام» في دعوى خلع: فاتورة الموبايل 4000 آلاف جنيه.. رفض يدفعها
تختلف القصص والحكايات الأسرية، داخل محاكم الأسرة المنتشرة على مستوى الجمهورية، وأمام القاضي يقف الزوجين يسرد كل منهما الأسباب التي دفعتهما للجوء لرفع دعوي متبادلة بينهما، وهناك قصص تستدعي القضايا وأخرى كوميدية .
وفي رواية اليوم، عندما تزوجت "هيام" فتاة في التاسع والعشرون من عمرها، حاصلة على مؤهل عالي ولكنها لا تعمل، من شخص يدعي "حمدي" ثلاثة وثلاثون عاما، ويعمل مهندس في إحدى الشركات الخاصة، زواج صالونات، وخلال عامين لم يرزقا بأطفال وترددا على الأطباء كثيرا دون جدوى وليس هناك عيوب في الزوجين ولكنها إرادة الله حتى الآن.
وكانت الحياة بين "هيام" وزوجها تسير مثل البيوت المصرية، فيها مشاكل وخلافات، ولكن تنتهي بتدخل الأهل والأصدقاء أو بينهما بالصلح، ولكن تأتي الرياح بم لا تشتهي السفن، فقد زادت الخلافات بينهما خلال الفترة الأخيرة، عندما كانت تأتي فاتورة موبايل الزوجة أكثر من اللازم، وتقوم هي بوعده بعدم تكرار الأمر.
وفي الشهر الأخير جاءت فاتورة الموبايل حوالي "4000 جنيه"، فزادت المشاكل بينهما عندما رفض الزوج دفع الفاتورة، فنشبت بينهما خلافات تطورت لضربها وطردها خارج المنزل، وطلبت منه الطلاق ولكنة رفض.
لذلك توجهت "هيام" لرفع دعوى خلع زوجها بمحكمة أسرة التجمع، بصحة نهي الجندي المحامية، وقيدت برقم 8041 وبعد تداول القضية عدة جلسات ورفض محاولات الصلح تم الحكم بالخلع.