واشنطن بوست: حرب غزة سببت اضطرابا في إدارة بايدن

كشفت صحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية، منذ قليل، أن هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، والرد الإسرائيلي المتمثل بالحرب المدمرة على قطاع غزة، سبب اضطرابا في إدارة الرئيس جو بايدن، بشكل يفوق أي مسألة أخرى خلال رئاسته.

اضطرابا في إدارة بايدن

وفي نوفمبر 2023، طالب 20 موظفا في البيت الأبيض، بلقاء كبار مستشاري بايدن، مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة أسبوعها السادس، وذلك لمناقشة عدة موضوعات وهم:

  • استراتيجية إدارة بايدن للحد من أعداد القتلى المدنيين في غزة.
  • الرسالة التي تخطط لها بشأن الصراع.
  • رؤيتها للمنطقة في مرحلة ما بعد الحرب.
  • خلاف بين واشنطن وتل أبيب بشأن مستقبل غزة السياسي والعسكري
  • واشنطن وتل أبيب.. خلاف متزايد بشأن العملية العسكرية بغزة.

وذكرت 'واشنطن بوست'، عن مسؤول في البيت الأبيض على دراية بتفاصيل الاجتماع المغلق للموظفين مع هؤلاء المسؤولين، بأن الآخيرين استعموا باحترام لوجهة نظر الموظفين.

وقال المسؤولون الكبار في البيت الأبيض، ن الإدارة يجب أن تكون حذرة في انتقاد إسرائيل علنا حتى تتمكن من التأثير على قادتها سرا.

وطبقا لـ'واشنطن بوست'، فإن المسؤولين الأميركيين كانوا يحثون إسرائيل على تقليل الخسائر بين المدنيين الفلسطنيين.

واعتبرت الصحيفة أن الاجتماع، الذي لم يفصح عنه من قبل، يسلط الضوء على كيفية إدارة بايدن مع ما يمكن وصفه بأنه أكبر أزمة سياسية خارجية تواجه إدارته، مما أفضى إلى إحداث انقسام في البيت الأبيض الذي 'يفخر بإدارة عملية منضبطة وموحدة'.