واشنطن تدرس تعيين توني بلير رئيسًا لحكومة مؤقتة في غزة

كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير على رأس حكومة مؤقتة في قطاع غزة، دون إشراك السلطة الفلسطينية في المرحلة الأولى.
ووفقًا للمصادر التي تحدثت للصحيفة، فإن الخطة المطروحة تتضمن أن يتولى بلير الإشراف على إعادة إعمار القطاع وإدارته، بالتنسيق مع هيئة دولية، إلى جانب قوة متعددة الجنسيات تتولى حماية الحدود ومنع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصدر عربي، أن الخطة تنص في النهاية على نقل السيطرة إلى السلطة الفلسطينية، لكن دون تحديد جدول زمني واضح، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف عرض على القادة العرب مبادرة لبدء محادثات سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قد نشرت في وقت سابق تفاصيل مشابهة، أكدت وجود توجه لتشكيل هيئة دولية تدير القطاع لعدة سنوات، مع بقاء قوة دولية على الأرض.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن هذه الخطة «تتشكل بدعم كامل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب»، كما أن الجانب الإسرائيلي لا يعارض تنفيذها.
يُذكر أن ترامب وويتكوف قدما، الثلاثاء الماضي، للقادة العرب والمسلمين «خطة من 21 بندًا» تتعلق بوقف الحرب في غزة وصياغة ترتيبات ما بعد حماس، وهو ما قوبل، وفق موقع «أكسيوس» الأمريكي، بردود فعل إيجابية أولية من المشاركين.