والدة ضحية حادث الدقهلية: أصحابه حذروه.. ومات بسبب فسخ الخطوبة.. فيديو
روت والدة محمد أشرف إبراهيم، بحزن شديد، تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة نجلها على يد جيرانهم عقب فسخ خطوبته في محافظة الدقهلية، كاشفة عن معاناة استمرت منذ بداية الارتباط وحتى وقوع المأساة.
وقالت والدة محمد خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد 2» إن والده كان مسافرًا حين تمت خطبة نجلها، مؤكدة أنها ذهبت لزيارة أهل العروس وهي تشعر بفرحة كبيرة لأنها خطبت لابنها، إلا أن الأمور لم تكن على ما يرام منذ البداية.
وأضافت أنها حين سألت نجلها الراحل عن رأيه في خطيبته، لم يذكر شيئًا، بينما كان أصدقاؤه يحذرونه قائلين: «بلاش يا حمادة، دي مش سكتك»، موضحة أنها رغم ذلك شجعته قائلة: «اخطبها ولو ما بنيتش شقة، أسكنها في بيتي».
وأوضحت أنها عندما ذهبت برفقة أخيها وأحد أقاربها لإتمام الاتفاق، وجدت مبالغة كبيرة في الترحيب، ثم طُلب منها إحضار دبلة بسيطة لظروفهم، مضيفة أن والد العروس لم يكن موجودًا وتم وضعها أمام الأمر الواقع بخصوص ترتيبات الخطوبة.
وتابعت أنها حاولت الاستفسار فسألها البعض عن سبب ترك ابنها لخطيبته، لكنها أنكرت ذلك لأنها عادت للتو من منزلهم، موضحة أن عمتها ذهبت لتسألهم فكان الرد: «هو مش متعلم».
وذكرت أن ابنها ذهب للخدمة العسكرية، وحين عاد للزيارة لم يُسمح له بالدخول لمقابلتها، مشيرة إلى أن فترة الخطوبة لم تتجاوز 15 يومًا، وأنه ألبسها الدبلة ثم غادر في اليوم التالي.
وقالت والدة الضحية، وهي تبكي بحرقة، إنها لم تتوقع يومًا أن تصل الأمور إلى هذا الحد.
وأضافت الأم، وسط دموعها، أنها لا تعرف كيف وصلت الفتاة إلى هذا الحد، موضحة: «عشان ما بيكلمهاش؟ مش عارفة.. صاحبه هو اللي يعرفها من كل حاجة».
وتابعت أن ابنها كان قد ترك العلاقة منذ سنة ونصف، قائلة: «مش عايز حاجتي.. وكان بقاله سنة ونص سايبها»، موضحة أنها طالبت مرارًا بحقوقها وبقية الأشياء.
وتابعت: «ما رضيتش تديني حاجتي.. جت تاخد بقية حاجتها»، مشيرة إلى أنها حصلت على الذهب فقط دون بقية الأغراض، مضيفة أنها كانت قد أحضرت فستانًا وكاكولا وملابس وزيارات ومستلزمات أخرى.
وذكرت: «الأمور كانت مرتبة من فترة، والقاتل قريبها كان مستعدًا بحزام وطلقات وسلاح، كان مخطط ومرتب».
وتحدثت عن يوم الخطوبة، مؤكدة أن الجميع كان يثني على ابنها وحسن خلقه، وأنها قبلت الارتباط لأن ابنها أراد الفتاة.
وأشارت إلى أن نجلها توفى قبل أن يصل إلى المستشفى ، مؤكدة أن القاتل كان يهدد الأسرة، وأن شقيقته كانت تهاجم أصدقاء الابن على مواقع التواصل، وتتوعدهم بقولها: «كلكوا هتموتوا».
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض