وزيرا الرياضة والبيئة يفتتحان مشروع الدراجات التشاركية بجامعة الفيوم

افتتح الدكتور أشرف صبحى- وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد - وزيرة البيئة، اليوم السبت، المرحلة الأولي من مشروع الدراجات التشاركية “bike sharing” والذي يطبق تحت شعار 'الدراجات وسيلة مواصلات' بجامعة الفيوم .

شهد فعاليات الافتتاح الدكتور أحمد الأنصارى - محافظ الفيوم، ، الدكتور احمد جابر شديد - رئيس جامعة الفيوم، راندا ابو الحسن - الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، فيريش رامسوخ - القائم بأعمال سفير هولندا بالقاهرة، عدداً من اعضاء مجلس نواب المحافظة والقيادات الشعبية والتنفيذية، وعددا من طلاب الجامعات المصرية.

قال وزير الشباب والرياضة: 'إن المشروع يعد تجربة رائدة ، ولدي اهتمام لتنمية هذا النموذج والمبادرة ، واتفقت مع وزيرة البيئة على تعميم التجربة ليس بالجامعات فقط بل خارجها، وستكون خطوة جيدة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، بالاضافة إلى نشر مفهوم استخدام الدراجات كوسيلة أمنة وغير مكلفة'.

اوضح الدكتور أشرف صبحي أن القيادة السياسية تولى اهتمام كبير باستخدام الدراجات، موضحاً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شارك الشباب في التجول بالدراجات في عدة مناسبات، كرسالة واضحة لاهمية نشر هذه الوسيلة لتحسين الصحة والحفاظ على البيئة'.

أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المشروع يأتي فى إطار مشروع استدامة النقل الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وذلك لتشجيع استخدام وسائل النقل التقليدية وغير الآلية، 'المشى والدراجات'، وان تكون الدراجات ضمن أنشطة حياة الطلاب اليومية كوسيلة من وسائل التنقل الأساسية.

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن فكرة المشروع جاءت منذ عشر سنوات ، واليوم هو باكورة المشروع بالجامعات المصرية حيث يطبق لأول مره بالجامعات المصرية، مبينة أن المشروع بالفيوم يتضمن ١٢ محطة منها ٩ محطات داخل الجامعة و٣ محطات خارجها ، موضحة أن المشروع واجه تحديات عدة قبل البدء فيه، واهمها تحقيق الاستدامة المالية للمشروع'.

وأكدت وزيرة البيئة أن هذا المشروع يسهم فى توفير استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات وتلوث الهواء والمصروفات الخاصة بالتنقل للأفراد يوميا.

ومن جانبها، قالت راندا ابو الحسن - الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ' من دواعي سروري ان ندشن اليوم نظام الدراجات التشاركية بالجامعات المصرية كأحد مخرجات مشروع النقل المستدام والذي اطلقته الأمم المتحدة، وأؤكد هنا أن اهداف المشروع تتفق مع اهداف التنمية المستدامة وخاصة الطاقة والمدن المستدامة ومكافحة تغير المناخ'.