وزير الأوقاف: أكثر الأمم إيمانا بحق التنوع وقبول الآخر أكثرها أمنا وأمانا واستقرارا

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن أكثر الأمم إيمانًا بحق التنوع والاختلاف وقبول الآخر والمختلف وترسيخ أسس المواطنة والإيمان بقضية التعايش السلمي بين أبنائها من جهة وفيما بينها وبين الآخرين من جهة أخرى، هي الأكثر أمنًا واستقرارًا وتقدمًا ورخاءً وازدهارًا.

وشدد وزير الأوقاف - في كلمته بمؤتمر زعماء الأديان في كازاخستان - على أن الأمم التي وقعت في أتون الاحتراب والاقتتال الطائفي أو المذهبي أو العرقي أو القبلي داخليًّا أو خارجيًّا سقطت في دوائر فوضى ودمار عصفت بكيانها وأصل وجودها، وعلى أقل تقدير مزقت أوصالها وهزت كيانها، ولو أن البشرية أنفقت على التنمية وتحسين أوضاع الفئات المحتاجة والمهمشة معشار ما تنفقه على الحروب لتغير حال البشرية وعمها الأمن والاستقرار.

كما أكد الدكتور محمد مختار جمعة أن ديننا الحنيف قائم على الإيمان بالتنوع والاختلاف، بل إنه قد ذهب إلى أبعد من ذلك، فحث على التعارف والتعاون والتكافل، حيث يقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.

مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف للتهنئة بثقة الرئيس السيسي والتجديد له لمدة عام

وزير الأوقاف في مؤتمر زعماء الأديان: مصر بلد محورى بصناعة السلام