وزير البترول يزور مستشفى أهل مصر ويشيد بدورها الرائد في علاج الحروق

زار المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، أول وأكبر مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، في إطار دعم جهود هذا الصرح الإنساني الكبير انطلاقا من مسئولية الوزارة المجتمعية والاطلاع علي النموذج الطبي الرائد الذي تقدمه المستشفى في رعاية مرضى الحروق.
وكان في استقباله الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر، والأستاذة إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية والأستاذ رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى.
وخلال الجولة التفقدية داخل المستشفى بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، اطلع الوزير على الإمكانيات الطبية والبشرية والتقنية المتقدمة، وتفقد أقسام الطوارئ، والإقامة الداخلية، ووحدات العناية المركزة.
وأشاد بالكفاءة عالية في تقديم الخدمات الطبية والإنسانية، معربًا عن تقديره لإدارة المستشفى وكل العاملين به على التميز والإخلاص في العمل.
وثمّن الوزير الدور الذي تقوم به مؤسسة ومستشفى أهل مصر في تقديم رعاية شاملة ومتكاملة لمرضى الحروق، مؤكدًا أن وزارة البترول والثروة المعدنية تفتخر بكونها من أوائل الداعمين لهذه القضية الإنسانية، وستواصل دعمها من منطلق المسؤولية المجتمعية تجاه أبناء الوطن.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية حرص الوزارة على تقديم الدعم والتعاون، انطلاقا من مسئوليتها المجتمعية، للمساهمة في تحقيق أهداف هذا الصرح الإنساني الكبير، مشيرا إلى تطلعها لتعزيز أوجه الشراكة والتعاون مع مستشفى أهل مصر خلال الفترة المقبلة دعما لرسالتها النبيلة .
من جانبها، عبّرت الدكتورة هبة السويدي عن بالغ امتنانها لزيارة الوزير، التي تعكس حرص الدولة ومؤسساتها الحيوية على الوقوف بجانب قضية الحروق من خلال دعم الوزارات المصرية، وعلى رأسها وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي كانت ولا زالت أحد الأعمدة الرئيسية في نجاح هذا الصرح الطبي.
وأضافت: 'اليوم، تعمل المرحلة الأولى من المستشفى بكامل طاقتها الاستيعابية، ونتطلع خلال الفترة المقبلة إلى استكمال المرحلة الثانية في أسرع وقت ممكن لاستيعاب المزيد من حالات الحروق، وهو ما لن يتحقق إلا باستمرار هذا الدعم الوطني من الوزارات والمؤسسات الحكومية وشركاء النجاح من القطاع الخاص والمجتمع المدني.”
وأضافت السويدي أن مستشفى أهل مصر استطاع منذ افتتاحه أن يغيّر واقع علاج الحروق في مصر، من خلال تقديم خدمات طبية ونفسية واجتماعية متكاملة، مشيرة إلى أن رحلة الأمل والإنسانية التي بدأها المستشفى مستمرة بقوة بدعم شركائه الحقيقيين.
جدير بالذكر أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق تمكن منذ افتتاحه في مارس ٢٠٢٤ من علاج أكثر من ثمانية آلاف مريض، واستقبال ما يزيد عن ٢٥٠٠ حالة في قسم الطوارئ، إضافة إلى تقديم الرعاية الفائقة لأكثر من ٣٥٠ مريضًا في وحدات العناية المركزة للكبار والأطفال. ويتميز المستشفى بتقديم خدمات تأهيل نفسي واجتماعي متكاملة، فضلاً عن دوره في رفع الوعي المجتمعي بخطورة الحروق وطرق الوقاية منها.