وزير التعليم العالي: جار العمل على إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة بجميع أنحاء الجمهورية
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات هاكاثون التكنولوجيا الأول الذي نظمته جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، بحضور الدكتورة هبة سالم رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، ورؤساء الجامعات التكنولوجية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتفقد الوزير المعرض الذي يضم منتجات الطلاب وابتكاراتهم، واستمع إلى شرح تفصيلي حول ابتكارات ومشروعات الطلاب المُتميزة، وأثنى سيادته على الابتكارات التي قدمها الطلاب في مختلف المجالات، خاصة وأنها تواكب أحدث النظم التكنولوجية الحديثة، موجهًا الطلاب ببذل المزيد من الجهود لتطوير ابتكاراتهم؛ لتكون قادرة على المنافسة في السوق المحلي.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى وجود 10 جامعات تكنولوجية حاليًا تقدم برامج دراسية حديثة ومُتميزة تواكب مُتطلبات واحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أنه جار العمل على إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطي جميع أنحاء الجمهورية، وذلك في إطار دعم هذا المسار التعليمي الهام.
التعاون بين الجامعات التكنولوجية والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية
وأعرب الوزير عن سعادته بالابتكارات والمنتجات التكنولوجية المُتميزة للطلاب، والتي يمكن أن تتحول إلى منتجات قابلة للتنفيذ، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية المختلفة بجمهورية مصر العربية، يما يدعم جهود الارتقاء بالصناعة المصرية، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.وثمن الدكتور أيمن عاشور جهود أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة الذين قدموا الدعم اللازم للطلاب لكي ينجحوا في تقديم هذه الابتكارات والمُنتجات المُتميزة، لافتًا إلى أن الهاكاثون يعُد فرصة كبيرة للطلاب لعرض مشروعاتهم الرائدة في مختلف المجالات، وإظهار قدراتهم وخبراتهم في المجال التكنولوجي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين جميع الجامعات التكنولوجية، وكذلك تشجيع الطلاب على تطبيق ما يتعلموه عمليًا بما يُظهر قدراتهم الحقيقية ومهاراتهم.
وأضاف الوزير أن الطلاب أظهروا من خلال مشاركتهم الفعالة والمبتكرة القدرة على مواجهة التحديات التكنولوجية المُعاصرة وتقديم حلول لها، مما يدل على أن الشباب لديهم القدرة والإرادة ليكونوا قادة في المُستقبل، ويساهموا في تحقيق التنمية والرخاء لوطننا.