وزير التعليم يحسم الجدل حول الدبلومة الأمريكية في مصر 

حسم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجدل الدائر حول الدبلومة الأمريكية موضحا أن الكولدچ بورد (College Board) الأمريكية هى من قررت إنهاء أعمالها بمصر في سبتمبر ٢٠٢٠ وليست الوزارة هى من ألغت السات (SAT).

وقال طارق شوقي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه تكرر الجدل كثيرا حول الدبلومة الأمريكية في مصر رغم عدم وجود جدل موازي في الشهادات الدولية الاخرى مثل البريطانية، والفرنسية الألمانية وIB وغيرهم.

وأضاف أن الكولدچ بورد (College Board) الأمريكية هى من قررت إنهاء أعمالها في مصر في سبتمبر ٢٠٢٠ وليست الوزارة هى من ألغت السات (SAT) في مصر.

وأوضح أنه لما كان السات غير متاح في مصر منذ سبتمبر ٢٠٢٠ فقد أوقفنا اعتماده بعد فبراير ٢٠٢١ للقبول بالجامعات 'الحكومية الأهلية' حتى نغلق باب 'رحلات السات' والتي تقودها مافيا للحصول على درجات مقابل أموال في دول أخرى ولا تستطيع الدولة مراقبة أداء امتحانات السات خارج البلاد.

وتابع أنه تم اعتماد امتحان ال ACT من وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي لإيجاد بديل للطلاب ولكن رصدت الوزارة عددا من 'المخالفات' مما اضطر الوزارة لإيقاف اعتماد الشهادة للقبول بالجامعات الحكومية والأهلية في مصر 'إلى حين توفيق الأوضاع' وهو ما نعمل عليه حاليا مع المؤسسة الأم لـ ACT في الولايات المتحدة وسوف نعلن عن النتائج بعد إتمام توفيق الأوضاع.

وكشف أنه رغم عدم مسؤولية الوزارة عن الشهادات الدولية سواء الامريكية او غيرها إلا أن الوزارة بادرت إلى احتضان امتحان بديل اسمه EST وتديره مؤسسة دولية مقرها بريطانيا ووكيلها في مصر شركة Sphinx  وليس وزارة التربية والتعليم.

وبين أن ذلك كان من أجل إنقاذ طلاب الدبلومة الأمريكية في ظل خروج SAT وACT لأسباب مختلفة وكذلك سمحنا عامين متتاليين بالماتشينج والسوبر ماتشينج  لمساعدة الطلاب رغم ان الوزارة ليست مسؤولة عن الشهادات الدولية.

واستطرد أن وزارة التربية والتعليم لا تدير امتحان EST ولا تضع الامتحانات أو تقوم بالتصحيح ولا علاقة لها بالامور المالية لهذا الامتحان او غيره. وبكل وضوح فإن المنصات المستخدمة في امتحانات EST مختلفة تماما عن ما تستخدمه الوزارة ونجحت به في امتحان ١،٤ مليون طالب من أولى وثانية ثانوي بنجاح تام وبالتالي من يتطاول بالقول إن منصات EST تهدد تطبيق امتحانات الكترونية في ثانوية العام القادم  لهو مغرض ولا يعلم الموضوع الذي يتم شرحه الآن بكل وضوح.

واستكمل أن دور الوزارة في كل الشهادات الدولية هو مراقبة الأداء لضمان تكافؤ الفرص ونزاهة الامتحانات وأعمال السنة والمراقبة والتصحيح ولكن لا علاقة لنا بتفاصيل الامتحانات أو المنصات أو الماليات. هذا ينطبق على الشهادات الأمريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية والكندية.

وشدد على أن أى قرار خاص بامتحانات EST سواء موعد الامتحانات ومواعيد الاعادة أو تكاليف الامتحان أو المنصات المستخدمة ليس من مسؤولية وزارة التربية والتعليم ولكن هو مسؤولية المؤسسة المالكة للشهادة الأجنبية مثلما كان الحال في SAT و ACT وغيرهم.

وقال إنه في ضوء كل ما تم توضيحه نرجو عدم ربط الامتحانات الدولية بالوزارة ولكن يجب مخاطبة الجهة المسؤولة مباشرة.

ونوه إلى أن  امتحان الـ EST هو امتحان دولي وليس مصري وتديره مؤسسة مستقلة في بريطانيا وليس وزارة التربية والتعليم المصرية.

ولفت إلى أن الوزارة تتواصل مع المؤسسة المالكة للامتحان لضمان حقوق الطلاب وهذا هو دورنا الاشرافي سواء في حالة EST او أو امتحان دولي آخر.

طارق حامد لـ هاني حتحوت: أقسم بالله أنا فى إسبانيا للتأهيل ولم أوقع لأي ناد .. فيديو