وزير التعليم يكشف أهم تحديات المنظومة.. ويؤكد: الغياب ظاهرة تؤرقنا
قال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن أي تغيير له مقاومة، موضحا أنه تم مشاركة أولياء الأمور فى استراتيجية تطوير التعليم 2024,2029، مشددا على أن التطوير خطة دولة ويتم استكمال خطة تطوير التعليم التى تبنتها الدولة المصرية،وأنه لا بد من تغيير أدوات التقييم لقياس المهارة.
وتابع الوزير: لا بد من تسليح الطلاب بالمهارات والجدارات وهو ما يتم حاليا فى التعليم الفنى، موضحا أن الصورة الذهنية للتعليم الفنى تغيرت كثيرا، كما أنه لا بد من تحسين الصورة الذهنية للمعلمين.
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم إن مصر بها 25 مليون طالب تقريبا منهم 22 مليون طالب بالمدارس الحكومية و 2 مليون طالب بالمدارس الخاصة،و أنه يوجد 60 ألف مدرسة منها 49804 مدارس حكومي و 10450 مدرسة خاصة، متابعا "هذا لا يكفي لابد من مشاركة القطاع الخاص بقوة في العملية التعليمية ونقدم تسهيلات كبيرة للقطاع الخاص".
وأشار إلي وجود 958763 معلم منهم 843490 معلما بالمدارس الحكومية و 115263 معلما بالمدارس الخاصة، وأكد أنه لأول مرة أصبح لدينا تفصيل لاحتياجات كل إدارة تعليمية وكل مادة من المعلمين، وأكد أن اهم ما يميز اي خطة استراتيجية انها ديناميكة ومرنة، وأن تكون الأطراف كلها جاهزة لتقبل الخطة مثل بنية تحتية جاهزة وأولياء أمور متقبلين للتطوير.
واستعرض أبرز التحديات التي تواجه التعليم وهي كثافة الفصول وظهور نسق لا نظامية موازية للنظام التعليمي والانتشار الكبير للدروس الخصوصية، زيادة ظاهرة غياب الطلاب خاصة في المرحلة الثانوية والشهادة الاعدادية، قائلا: "حضور الطالب المدرسة وتفاعله مع أقرانه من سمات بناء الشخصية".
وأكد أن الامتحانات العامة بشكلها الراهن يؤثر علي الطلاب ولابد من أن يتعود الناس علي الشكل الجديد للامتحانات، عدم توافق البنية التحتية للتحول الرقمي في التعليم للطلبة في المنازل والمدرسين في فصولهم، عدم تقبل التغير والتطوير ويمكن التغلب علي هذا من خلال مشاركة الأخرين في التطوير.
وأكد الوزير أن إجادة القراءة والكتابة شئ مهم ولا بد وأن يقيم على أساسه مدير المدرسة ووكيل الوزارة، مؤكدا أن هناك تحديات للتعليم المصرى وخطة الوزارة الاستراتيجية وضعت حلول لتلبية طموحات الدولة المصرية والقيادة السياسية فى ظل الجمهورية الجديدة.