وزير الثقافة يسلم بطاقات "أهلاً وسهلاً بالطلبة" ويؤكد: الثقافة حق أصيل للجميع

قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بتسليم بطاقات 'أهلاً وسهلاً بالطلبة' لعدد من أوائل المشتركين في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة طلاب المدارس والجامعات والباحثين الأكاديميين في الحياة الثقافية. وتمنح البطاقة لحامليها خصمًا بنسبة 50% على تذاكر دخول المسارح، المتاحف، ومراكز الإبداع التابعة لقطاعات الوزارة المختلفة، مثل البيت الفني للمسرح، قطاع الفنون التشكيلية، وصندوق التنمية الثقافية.
وقد شهدت المبادرة منذ انطلاقها في مطلع مايو 2025 إقبالًا واسعًا من الطلبة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من فئة الشباب بالمشاركة في الأنشطة الثقافية والانخراط في المشهد الإبداعي الوطني.
وأكد الدكتور هنو أن المبادرة تأتي في إطار رؤية الوزارة لتوسيع قاعدة جمهور الثقافة، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب للاستمتاع بالفعاليات الثقافية المتنوعة. وأوضح أن الثقافة ليست ترفًا، بل حق أساسي يجب أن يُتاح لجميع المواطنين، لا سيما الشباب الذين يمثلون ركيزة المستقبل.
وأضاف أن الوزارة تضع الشباب في صدارة أولوياتها وتسعى إلى تهيئة بيئة ثقافية جاذبة تسهم في تنمية وعيهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية والنقدية. واعتبر الوزير أن مبادرة 'أهلاً وسهلاً بالطلبة' تمثل دعوة مفتوحة لاكتشاف كنوز مصر الثقافية والمشاركة في مشهدها الإبداعي المتطور، مما يساعد على بناء شخصية وطنية متصلة بجذورها وقيمها الحضارية.
وأشار إلى أن البطاقة توفر مزايا عديدة، من أبرزها التخفيضات على تذاكر دخول المتاحف والمواقع الفنية، بالإضافة إلى حضور العروض المسرحية في مسارح الدولة، وعروض السيرك، والأنشطة المقامة في مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية. كما أكد الوزير انفتاح الوزارة على مقترحات وآراء الطلاب وزوار المواقع الثقافية لتطوير البرامج بما يلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة 'أهلاً وسهلاً بالطلبة' تُعد من المبادرات النوعية التي أطلقتها وزارة الثقافة في مايو 2025، وتهدف إلى توسيع دائرة المستفيدين من خدماتها الثقافية، من خلال تقديم تسهيلات للطلاب في مراحل التعليم الثانوي والجامعي، وكذلك طلاب الدراسات العليا.