وزير الخارجية وملك الأردن يؤكدان أهمية خلق فرصة حقيقية للتوصل إلى السلام العادل في فلسطين

استقبل الملك عبد الله الثاني، ابن الحسين ملك الأردن، اليوم الأحد، وزير الخارجية سامح شكري، في مُستهل زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية.

وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري استهل اللقاء مع العاهل الأردني بنقل تحيات رئيس الجمهورية، مُعرباً عن حرص القاهرة على مواصلة التنسيق والتعاون مع الأردن الشقيق. ومن جانبه، طلب جلالة الملك نقل تحياته إلى  الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً على متانة وعمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين. كما تم الإعراب عن التطلع لعقد الاجتماع المقبل للقمة الثلاثية لقادة مصر والأردن والعراق، بما يعطي دفعة جديدة لأوجه التعاون والتنسيق بين البلدان الثلاث الشقيقة.

وأضاف حافظ أن اللقاء تناول تعزيز مسار التعاون الثنائي بين مصر والأردن في شتى المجالات، فضلاً عن التطرق إلى الجهود المشتركة والتضامن المتبادل للتصدي لجائحة فيروس 'كورونا' المُستجد، وهو الأمر الذي يستلزم التكاتف من أجل مواجهة ذلك التحدي على الصعيدين الإقليمي والدولي. هذا، وتم التأكيد على مواصلة التشاور الوثيق بين مصر والأردن، والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن التطورات الإقليمية وسُبل التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة شغلت حيزاً كبيراً من اللقاء؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتم التأكيد على أهمية تهيئة الظروف وخلق فرصة حقيقية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تم التشديد على رفض أي إجراءات إسرائيلية أحادية لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، لما له من تداعيات كبيرة على السلام والاستقرار في المنطقة ككل.

نتنياهو يعلق على ظهور علم فلسطين في مظاهرات احتجاجية أمام منزله

شكري يبحث مع وزير خارجية الأردن التصدي للإجراءات الإسرائيلية لضم أراضي فلسطينية