وزير الري يوجه بخفض استهلاك الكهرباء بمحطات الميكانيكا

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة سير العمل بمصلحة الميكانيكا والكهرباء، ومناقشة إجراءات تحسين كفاءة تشغيل محطات الرفع وتوفير قطع الغيار اللازمة لها.

واستعرض وزير الري، خلال الاجتماع، احتياجات مصلحة الميكانيكا والكهرباء في مجال إنشاء محطات جديدة للوفاء بالاحتياجات المائية أو إحلال وتجديد بعض المحطات القائمة، وتوفير المستلزمات وقطع الغيار اللازمة لصيانة وتأهيل المهمات الكهروميكانيكية لوحدات الطلمبات بمحطات الرفع، وكذا أعمال التأهيل والعمرات الدورية للمهمات الكهروميكانيكية، وتدبير العمالة الفنية اللازمة لتشغيل وصيانة المحطات وتدريبها لسد العجز الحالي في العنصر البشري.

ووجه الدكتور سويلم، بسرعه الانتهاء من إعداد حصر مُفصَّل لاحتياجات المحطات اعتمادًا على دراسات وأرصاد دقيقة للاحتياجات الفنية والبشرية، مع وضع أولويات لهذه الاحتياجات لتوفيرها من خلال خطة زمنية مرحلية، مع الاعتماد بقدر الإمكان على المكونات المصنعة محليًا لتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.

كما وجه وزير الري، بمراجعة ماكينات تنظيف شبك الأعشاب الواقعة أمام محطات الرفع والتأكد من فاعليتها، للحفاظ على الوحدات من الأعطال الناتجة عن دخول المخلفات للطلمبات وتشغيل الوحدات بكفاءة عالية.

كما استعرض الدكتور سويلم، كمية المياه المرفوعة من محطات الرفع، وإجمالي استهلاك المحطات من الطاقة الكهربائية، موجهًا باتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض استهلاك الكهرباء بالمحطات، وإعداد حصر بالمحطات التي تحتاج لتنفيذ إجراءات فنية لخفض استهلاك الطاقة بها من خلال رفع كفاءة الوحدات وتوفير ظروف التشغيل الملائمة، وذلك ترشيدًا للطاقة ولمراعاة البعد البيئي والعمل على تقليل الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية.

الجدير بالذكر أن مصلحة الميكانيكا والكهرباء تمثل ركيزة أساسية في أعمال رفع التصرفات المائية المطلوبة لخدمة شبكتي الري و الصرف، والوفاء بالاحتياجات المائية لكافة الاستخدامات، حيث تتولى المصلحة إدارة وتشغيل عدد 600 محطة طلمبات على مستوى الجمهورية عبارة عن (440 محطة طلمبات لخدمة شبكة الري – 105 محطة طلمبات لخدمة شبكة الصرف – 55 محطة طلمبات خلط لإعادة استخدام المياه).

تم عقد الاجتماع بحضور كل من الدكتورأيمن السيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والدكتور مصطفى أبو زيد، مدير معهد بحوث الميكانيكا، والمهندس عبدالرحيم يحيى، معاون الوزير للتعاون الإقليمي، والمهندس طارق عبدالرؤوف، خبير إدارة المياه بالجامعة الأمريكية.