وزير خارجية فرنسا: نعمل مع مصر لتوفير الدعم الإنسانى للفلسطينيين.. وهذه رسالتي للمنطقة
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني إنه يحمل رسالة بثلاث نقاط مهمة التي نقلها خلال الجولة مع من التقى بهم في المنطقة، مؤكدًا أن أول رسالة هي تحية مصر لجهودها الدبلوماسية الثابتة تبذلها منذ بداية الحرب في غزة من أجل إيصال المساعدة الإنسانية.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري في القاهرة، أن مصر وفرنسا عملتا كثيرًا معًا لتوفير الدعم الإنساني والطبي للشعب الفلسطيني في غزة، آملًا في استمرار هذا التعاون وحتى فيما نسميه باليوم التالي نريد أن ننطلق في تعاون جديد خدمة للغزاويين ولتعزيز المساعدات الإنسانية.
وعلق : "وبشكل خاص التزامكم أنتم كوسيط إلى جانب قطر والولايات المتحدة للوصول إلى وقف إطلاق نار مستدام يجب أن نحيه وبالتالي أود أن أحيي على وجه الخصوص العمل الجبار الذي تم القيام به أمس وقبل أمس في الدوحة ويهم أن توافق الأطراف على الاقتراحات التي قدمت لهم والوصول إلى وقف إطلاق النار".
وتابع: "فرنسا تدعم مصر بشكل كامل وأريد أن أؤكد على ذلك هنا للأسبوع المقبل وللاجتماعات المقبلة المقرر أن تنعقد في القاهرة ولقد تناوّلنا بالتفصيل التحديات والاستحقاقات في هذه المحادثات بما في ذلك تفاصيل التدابير وهي ضرورية اليوم نظرًا للوضع القائم.. وبالتالي فرنسا تدعمكم والمجتمع الدولي يدعمكم وسوف نعمل على حشد الدعم الأوروبي لكم سوف".
وأوضح أن رسالته الثانية هي أنه يتعين عل الجميع معًا أن يتفادى تصعيد إقليمي بأي شكل من الأشكال لأن نتائج مثل هذا التصعيد الإقليمي سوف تكون كارثية للمنطقة، داعيًا كل الأطراف لضبط النفس ووضع حد لمنطق الرد والرد المعاكس لأن المدنيين هم أوائل الضحايا في كل الأحوال.
وأكد أن الرئيس الفرنسي تناول هذا الموضوع مع الرئيس السيسي، ونحن مقتنعون بأن وقف إطلاق النار في غزة سيسهم كثيرًا في تخفيض حدة التوترات الاقليمية، مشيرًا إلى أن هذا هو التحدي الأساسي في هذه المرحلة التي نعيشها، بتخفيف حدة التوتر لتفادي الحرب.
وتابع: "رسالتي الثالثة والأخيرة هي أنه يجب بشكل ملح أن نتقدم باتجاه حل الدولتين في إسرائيل وفي فلسطين على أساس حدود 1967، وأعتقد أننا نتشارك في هذه القناعة وتكلمنا عن هذه المسألة بإسهاب"، مؤكدًا أن هذا هو الحل الوحيد الحقيقي الذي يمكن أن يحمل السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين وفرنسا ومصر لهما وجهة نظر متشابهة حول هذا الموضوع.