التفاصيل الكاملة لأزمة وسام شعيب بعد قرار نقابة الأطباء

تصدر اسم الدكتورة وسام شعيب، طبيبة أمراض النساء والتوليد، منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها فيديو عبر حسابها على "فيسبوك" تناول حالات ولادة ناتجة عن حمل السفاح.

وفي الفيديو، تحدثت شعيب عن ثلاث حالات، أولها لقاصر تبلغ من العمر 14 عامًا، حامل في الشهر الثامن. أما الحالة الثانية، فكانت لسيدة تؤجر شابًا عشرينيًا لكتابة الجنين باسمه بعد الولادة، وهي سيدة تكبر زوجها بـ 15 عامًا ولها سابقة علاقة غير شرعية.

الحالة الثالثة كانت لسيدة خانت زوجها مع شاب صغير، وصدر حكم بحبسها بعد ضبطها في قضية "زنا"، حيث قضت 6 أشهر من عقوبتها.

أثار الفيديو ضجة كبيرة، حيث انتقده الدكتور خالد أمين، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، مؤكداً أن ما فعلته شعيب يتناقض تمامًا مع أخلاقيات المهنة.

وأوضح "أمين" في تصريحات صحفية، أن الطبيب يجب أن يحترم سرية المرضى، مشيرًا إلى أن ما قامت به الطبيبة قد يترتب عليه عقوبة قانونية. كما نفى تلقي النقابة أي شكاوى ضد شعيب من النقابة العامة أو النقابة الفرعية.

وأكد "أمين" أن الطبيب ليس بواعظًا، وفي حال حدوث حالات معينة يمكن اللجوء إلى الشرطة، لكن دون إفشاء أسرار المرضى علانية. كما أضاف أن لا أحد يعرف مصير الفتاة التي تم الحديث عنها في الفيديو.

في ردها على الضجة التي أثيرت حول تصريحاتها، قالت وسام شعيب إنها فوجئت بتفاعل المتابعين مع الفيديو، مؤكدة أن هدفها كان توعية الأمهات والآباء، خصوصًا وأنها تواجه حالات مماثلة بشكل يومي خلال نوباتها. وأضافت أنها لم تذكر أسماء الحالات في الفيديو، وأنها استشارت محاميها الذي أكد لها عدم وجود أي تهمة ضدها.