وسط الشقة.. مبيض محارة تحول لذئب بشري وهتك عرض طفل تحت تهديد السلاح
«الشيطان لعب فى رأسى والشهوة غلبتنى»، كلمات كالصاعقة تدمر من تسقط على آذانة ، عندما تحول مبيض محارة لذئب يبحث عن فريستة لينقض عليها ، فلم يجد سوى طالب ذاهب كعادتة اليومية مفعما بالحياة ويحلم بمستقبل باهر ، وإستدة تحت تهديد السلاح لإحدى الوحدات السكنية باعث فى قلبة الرعب وشل حركتة وجردة من ملابسة .
استمر الذئب البشرى بإشهار سلاحة الأبيض " سكينا" فى وجهة الطالب المسكين، حتى قام بهتك عرضة رافضا الصراخ والعويل الصادر منة ، وفعل ما أشار علية عقلة الدنئ ، وتركة فى حالة إعياء شديد وفر هاربا.
عاد الطالب الذى لم يتجاوز الثامنة عشر من عمرة لمسكنة بمدينة ١٥ مايو بحلوان وإتصل بوالدتة وأخبرها بماحدث والدموع تنهمر من عينية، وفور حضور والدتة توجهت لقسم الشرطة وحررت محضر بالواقعة وإلقى القبض على المتهم، وتم إخطار النيابة لإتخاذ إجراءتها القانونية .
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الشاهدة الأولى هدى سالم، والدة المجني عليه، والتي قالت إنها تلقت اتصالا من نجلها مفاده إعياؤه الشديد وعودته لمسكنهما وحال وصولها، قرر بقيام المتهم بخطفه كرها عنه إبان ذهابه للمدرسة باستخدام سلاح أبيض واصطحابه برفقته داخل إحدى الوحدات السكنية ثم قام بهتك عرضه.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الشاهدة الثانية زينب أحمد بائعة متجولة وقالت إنه حال تواجدها أمام مدرسة أبو بكر الصديق شاهدت المجني عليه والمتهم أثناء ترجلهما سويا وقد اشتهر المتهم بسوء سلوكه.
كما استمعت النيابة العامة إلى أقوال أحمد محمد، ضابط مباحث قسم شرطة 15 مايو ، والذي أكد أنه بانتقاله رفقة الشاهدة الأولى ونجلها المجني عليه على إثر بلاغهما بالواقعة تمكن من ضبط المتهم وبمواجهته إعترف بالواقعة، فتم إحالتة للنيابة وعقب تحقيقات ومحاكمة أصدرت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبتة بالسجن عشر سنوات لإتهامة بخطف طفل وهتك العرض.