وسط مطالب بالاستقالة.. علي المصيلحي في مرمى نيران نواب البرلمان
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، هجوما حادا على وزير التموين، علي المصيلحي، والذي يشارك في الجلسة اليوم، للرد على عدد من طلبات الإحاطة.
قال النائب يونس عبد الرازق: "لابد أن نعترف أن هناك أزمة حقيقية، الأسعار ترتفع كل ساعة مش كل يوم فقط، السكر ليه بـ50 جنيه، وكيل وزارة التموين بكفر الشيخ أفسد مبادرة السكر التي أعلنتها الحكومة، ومناطق عديدة لم يصلها السكر، وعندي أنبوبة البوتاجاز النهاردة زاد ثمنها وقل وزنها".
وقالت النائبة غادة قنديل: "كان نفسى أرحب بوزير التموين، لكن للأسف وزارة التموين تركت المواطن فريسة للتجار والصناع، في ظل احتكار وارتفاع الأسعار، نحن الآن في أزمة اقتصادية تتيح للدولة اتخاذ تدابير استثنائية، الوزارة لجأت لمسمى الأسعار الاسترشادية، لا نريد أسعار استرشادية نريد أسعار إجبارية تضبط السوق، هل من المعقول سعر كيلو السكر ييصل إلى 50 جنيه، هل معقول أن تسمح الدولة بتصدير المنتجات دون وضع حد للكميات التي تصدر".
أثار النائب على العساس، مشكلات بطاقات التموين، وعدم قدرة العديد من المستحقين على الحصول على بطاقات التموين، كما طالب بحل مشكلات المخابز وتوفيرها فى القرى.
وقال النائب ناصر عطية: "الوزارة فشلت في توفير السلع وحل مشكلة نقص السلع وارتفاع الأسعار، أين دور وزارة التموين والرقابة على السوق، أين دور جهاز حماية المستهلك، نريد حلول واقعية ومنطقية تنفذ على أرض الواقع عشان الشعب المصري يموت، ونعرف تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها، لكن لما نلاقي أسعار تتغير يوميا".
وتابع: "المفروض نسمى وزارة التموين وزارة السوق السوداء، فهى لا تسيطر على الأسواق وتضبط الأسعار، لا نرى سوى أزمات ومشكلات، الوزارة تفتعل الأزمات"
وجه النائب حسن المير، انتقادات شديدة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، واتهمهما بمخالفة توجيهات القيادة السياسية بتخفيف الأعباء عن المواطنين والتسبب في الكثير من الأزمات.
وتساءل المير: "أين خطة وزارة التموين في ضبط أسعار السلع الأساسية والرقابة على الأسواق، الغلاء فاق الحد نتيجة أن وزارة التموين تسير فى سياسات عكس سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحسين الظروف المعيشية وتخفيف الأعباء عن المواطنين، كدا يبقى الوزارة تسير عكس اتجاه الرئيس، ولما يكون مستشار الوزير يتم ضبطه في قضية ومعه نحو 50 واحد وسرقة السلع، كدا بنسلم القط مفتاح الخزنة".
وقالت النائبة أمل سلامة، إن ارتفاع أسعار الغذاء غير مسبوق دون مراعاة لحق المواطن البسيط في الغذاء، الغلابة واسعار تنتافسية لابد مواجهة ووضع حد لهذه الأزمة لكي لا تحدث ثورة جياع، لا يوجد سكر ويباع بـ 50 جنيه للكيلو، حتى بعد تحديد سعر 27 جنيه لا يوجد سوى كيلو سكر واحد للأسرة، الوزارة ليس لديها رؤية لحل هذه الأزمة، وما حدث للسكر ينطبق على سلع عديدة مثل الأرز والبصل وغيرها".
وقال النائب أحمد قورة: "ما تقوم به وزارة التموين من قرارات وجهود فى الأسعار ينصب مباشرة على الفقراء، هناك أزمات مصطنعة من قبل التجار، ويجب ضبط منظومة الخبز، هناك فساد ضمير لبعض أصحاب المخابز والرغيف قل وزنه وللأسف ميتاكلش"
وتساءلت النائبة آمال رزق الله: "أطالب الوزير، أين الأمن الغذائي للمواطن؟، المواطن النهاردة مش لاقي أي حاجة يعرف يشتريها، حضرتك نزلت فى الوقائع المصرية أن هناك 7 سلع لن يزيد سعرها، وأنا بقول لحضرتك كل شىء فى زيادة مستمرة، البطاقات التموينية بدلا ما نزودها بتنقصها، وتم إغلاق مخابز وهناك زيادة سكانية كيف تغلق مخابز والمواطن يعاني".
وهاجم النائب محمود بدر وزير التموين علي مصيلحي، قائلا: لاتوجد سلعة في الأسواق بسعر عادل يستطيع أن يشتريه المواطن، بلد لديها اكتفاء ذاتي من البصل، لايستطيع الغلابة الحصول عليه، لدينا اكتفاء من السكر، ولكن يصل سعره لـ 50 جنيه، مخاطبا الوزير: انت مسؤول تماما عن ذلك.
وأضاف بدر: كل عام يتم القبض على أعضاء بالوزارة بتهم فساد، مجمعات استهلاكية لمواجهة الغلاء ومشروع جمعيتي تحول لخرابات ولم يستشعر الوزير الحرج.
واختتم: أتمنى أن يضيف وزير التموين في بيانه للرد الجملة التالية: "تولي منصب وزاري لم يعد مغنما بل عبء كبير وأعلن بكل شجاعة ترك موقعي".