وفاء حامد: الإيمان بقوة التسامح والرضا يعزز من جذب الطاقة الإيجابية

تناولت وفاء حامد، خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي، مفهوم "قانون الجذب"، وذلك تحت شعار: "طاقتك هي اللي بتجذب كل اللي حواليك".

وسلّطت وفاء حامد، في الحلقة الجديدة من "طاقة أمل"، الضوء على تأثير الأفكار والمشاعر في تشكيل الواقع الذي نعيشه، مشددة على أن الطاقة الإيجابية تفتح المجال أمام جذب الفرص والأحداث الإيجابية إلى حياتنا.

وأشارت إلى أن الكون بأسره عبارة عن حقل طاقة كبير، وأن كل شيء فيه سواء كان ملموساً أو غير ملموس يصدر طاقة معينة، مضيفة: "كما نُرسل طاقة إلى الكون، فإنه يرد علينا بنفس نوع الطاقة التي نبثّها فعندما نصدر طاقة إيجابية، ينعكس ذلك علينا في شكل تجارب إيجابية مشابها".

الطرق الفعالة لتطبيق قانون الجذب في حياتك:

كشفت وفاء حامد، عن مجموعة من الطرق الفعالة لتفعيل قانون الجذب بالطاقة، بهدف تحقيق الأحلام والطموحات، والوصول إلى حياة متوازنة وسليمة.

1- تحديد الهدف

أوضحت أن الخطوة الأولى لتفعيل قانون الجذب تبدأ بـ"تحديد الهدف"، مشيرة إلى أن على الفرد أن يكون واضحًا فيما يسعى إليه، مثل قول: "هدفي شراء منزل"، وأضافت أن الاجتهاد، وحُسن النية، والتفاؤل، عوامل أساسية تدفع الكون للاستجابة وفتح أبوابه من خلال فرص إيجابية تتناغم مع هذه الطاقة.

2- التصور الإيجابي

أكدت على أهمية "التصور الإيجابي"، مشيرة إلى ضرورة أن يتخيل الإنسان نفسه وهو يعيش الحالة التي يتمناها، وكأنها أصبحت واقعًا، وأضافت أن هذا التصور يجب أن يتحول إلى هدف داخلي راسخ يغذي العقل والروح بالطاقة اللازمة لتحقيقه.

3- الامتنان والشكر

أشارت وفاء إلى أن الامتنان والشكر من المفاتيح الجوهرية لتفعيل قانون الجذب، موضحة أن على الإنسان أن يتمنى ما يريد، ويدعو الله به بإلحاح، مع شكر الخالق على ما يملكه بالفعل، وأضافت أن الإيمان بأن الله يؤجل الأمور لحكمة وتوقيت أفضل.

4- التسامح والرضا

ووجهت نصيحة بضرورة التحلي بالتسامح تجاه الآخرين، والرضا العميق بكل ما يمر به الإنسان في حياته، مؤكدة أن هذه المشاعر تفتح مجالات واسعة للطاقة الإيجابية، كما شددت على أهمية الصدقة، ولو بأبسط صورها، مثل تقديم الماء للناس، لما لها من أثر في تطهير النفس وجذب الخير وفتح الأبواب المغلقة.