وفاة المذيعة هبة الزياد المفاجئة.. طبيعية أم لأسباب أخرى؟

توفيت الإعلامية الشابة هبة الزياد، صباح الخميس، عن عمر يناهز 29 عامًا، بشكل مفاجئ أثناء نومها، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، وفق ما كشفت عنه المصادر الطبية والأمنية. الخبر أثار حالة من الصدمة والحزن العميقين بين جمهورها والوسط الإعلامي والفني في مصر.

وأشارت المصادر إلى أن الراحلة قبل أيام من وفاتها اعتذرت عن تسجيل إحدى حلقات برنامجها على قناة الشمس الفضائية، معلنة لزملائها شعورها بالإرهاق بعد تسجيل عدد كافٍ من الحلقات.

وكانت هبة الزياد قد كشفت قبل وفاتها في فيديو سابق عبر وسائل الإعلام المحلية عن تعرضها لحملة ابتزاز وتهديد من مجهولين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول، ما أثر على حالتها النفسية بشكل كبير.

وأكدت أنها اتخذت الإجراءات القانونية للتحقيق في الواقعة ومواجهة من حاول الابتزاز والتشهير بها، واكتشفت بعد التحقيق أن أحدهم الذي ادعى تمثيل شركة لها لا ينتمي لها ولا يملك أي مستحقات مالية.

ورغم هذه الضغوط النفسية، كانت هبة الزياد تستمر في تقديم برامجها المتنوعة، حيث قدمت أكثر من 32 برنامجًا خلال مسيرتها الإعلامية القصيرة، تناولت فيها السياسة، والاجتماع، والفنون، والعلوم، والأسرة، وهو ما أكسبها قاعدة جماهيرية كبيرة. وكان آخر ظهور لها في الموسم الثاني من برنامجها، حيث قدمت مجموعة من الحلقات الاجتماعية والفنية في يوليو الماضي.

وتصدر اسم الإعلامية الراحلة مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي فور إعلان وفاتها، وسط تعليقات تضامن من زملائها والمشاهير والجمهور الذين أعربوا عن حزنهم لفقدان وجه إعلامي شاب.

وأكدت المصادر الطبية أن الوفاة طبيعية، ناجمة عن هبوط حاد في الدورة الدموية، ولا توجد شبهة جنائية، رغم تداول أخبار ابتزازها قبل أشهر، إلا أن هذه الأحداث أثرت على حالتها النفسية قبل رحيلها.