وفاة حفيد سيد درويش تزامنا مع مئوية جده

رحل عن عالمنا، اليوم الجمعة، طارق درويش الحفيد الأصغر للموسيقار سيد درويش، دون الكشف عن سبب الوفاة.

وأعلن محمد درويش خبر وفاة شقيقه سيد درويش، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وعلق قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله تعالى أخي طارق درويش نسألكم الدعاء، البقاء لله تعالى وحده يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي. والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

وتتلقى أسرة الراحل مراسم عزاءه بمسجد الشرطة بالدراسة غدا السبت عقب صلاة المغرب.

طارق درويش رحل عن عالمنا تزامنا مع مئوية جده الموسيقار سيد درويش، الذي مر على رحيله 100 عام.

الموسيقار سيد درويش يعد من مجددي الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، لحن وغنى العديد من المؤلفات التي أصبحت جزءًا من التراث الفنى بعد أن نجح في تغيير شكل الطرب خلال بدايات القرن الماضي.

ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 15 سبتمبر 1923. وبدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري.

والتحق درويش بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي، وسافر إلى الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 وبدأت موهبته الفنية.

سافر سيد درويش إلى القاهرة وبزغ نجمه وقتها، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت العديد من أفضل الأغاني التراثية الخالدة، وتوفي في عام 1923م عن عمر يناهز 31 عام.