مات من الخوف.. مرافعة مفاجئة من دفاع المتهمين في قضية طبيب الساحل
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، ثانى جلسات محاكمة المتهمين في قضية طبيب الساحل.
مرافعة النيابة في قضية طبيب الساحل
واستمعت هيئة المحكمة، لمرافعة النيابة العامة في قضية إنهاء حياة طبيب الساحل، وذكر ممثل النيابة، أن المتهمين قصدوا إنهاء حياة المجني عليه، بعد أن خدروا المجني عليه لسرقة أمواله.وكشف ممثل النيابة العامة، أن المتهمين استخدوا صاعق كهربائي لإنهاء حياة المجني عليه.
استجواب المتهمين في قضية طبيب الساحل
وشهدت جلسة المحاكمة، استجواب المتهمين وقال المتهم الأول أحمد شحتة «أنا ماقتلتش حد ومحدش عاوز يسمعني يا سيادة القاضي».أقوال صادمة لدفاع المتهمين بقتل طبيب الساحل
استمعت هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية اليوم خلال جلسة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل، إلى دفاع المتهمين.وأوضح دفاع المتهمين خلال جلسة المحاكمة، أن المجني عليه كان تحت تأثير المخدر وقت وفاته، ومن خصائص جريمة التعـ ـذيب التي وجها للمتهمين أن يحدث للمجني عليه تعـ ـذيب بدني أو أذى معنوي.
قائلا: «ده المتوفي كان تحت تأثير المخدر لذلك ركن التعـ ـذيب ليس لها صلة بالدعوى لأن المجني عليه كان نايم ولم يشعر بشئ'.
وأضاف الدفاع، أن الحفرة التي دفن بها المتوفي وقيل أن أحد المتهمين 'عامل قبر من شهر ونصف.. كان ناوي يقتله كل ده'، منوها أن شاهد الإثبات أوضح أن أحد المتهمين حصل منه على 150 طوبة ورمل وأسمنت منذ شهر 4 لكن لما معاينة النيابة العامة لم تكتشف ذلك 'ملقتش حاجة مبنية'.
كما استمعت المحكمة، لمرافعة دفاع المتهمة الثالثة المحامية إيمان صالح وطالب بالبراءة وعدم الاشتراك في واقعة إنهاء حياة طبيب الساحل.
وطالب الدفاع برفض الدعوة المدنية بحق المتهمة الثالثة في ذات القضية.
المتهمين في قضية طبيب الساحل
الدفاع يطالب ببراءة الدكتور المتهم
والتمس دفاع المتهم البراءة، دافعا ببطلان اعتراف المتهم، لكونه وليد إكراه معنوي تمثل في القبض على جميع أفراد أسرته وعدم إطلاق سراحهم إلا بعد انتهاء التحقيقات بثلاثة أيام.دفع ببطلان اعترافات المتهمين الثاني والثالث على المتهم الأول لكونه وليد إملاء عليهم في التحقيقات مع الوعد بالبراءة.
وكما دفع، ببطلان تقرير الطب الشرعي وما جاء فيه بأن الوفاة جاءت لأسباب عدة دون توضيح السبب الحقيقي، واكتفاء الطبيب الشرعي بقوله إنها جائزة الحدوث وفق تحقيقات النيابة.
وعدم توافر الركن المادي والمعنوي لجريمة القتل العمد بحق المتهم، وكذا عدم توافر نية إزهاق الروح بحق المتهم، وانتفاء ظرف سبق الإصرار.
دفاع المتهم يدفع بخلو الأوراق من اي اتجاه يقيني من إزهاق روح المجني وعليه سوى التحريات 'التي لا تصلح دليلا وحدها على نية المتهم' خاصة مع عدم إفصاح مجريها عن مصدر معلوماته.
رد فعل هيئة المحكمة من دفاع المتهمين
ونفى دفاع المتهمين كافة التهم الموجهة إليهم، ليرد القاضي عليه قائلا 'الراجل ده مات ازاي'.وأجاب الدفاع قائلا ' وجد كمية في مادة محددة بجسد المجني عليه التي تفرزها الغدة حينما يصيب الشخص بخوف شديد.. فبتعمل تأثير على المستقبلات العصبية بالمخ وبتأدي لتوقف القلب.. لذلك هي وفاة طبيعية وده المنطق'.
رفض طلب دفاع المتهمين
وبدأ الدفاع يتلو طلباته أمام هيئة المحكمة ليوقفه القاضي طالبا منه عدم تكرار ما طلبه دفاع باقي المتهمين بل أن يتضامن معه فقط لا غير، وشدد الدفاع متمسكا بطلب استجواب المتهمين من جديد، لكن رفضت هيئة المحكمة طلبه، وصرخ أحد المتهمين المحتجزين داخل محبسه 'أنا عايز اتكلم'.دفاع طبيب الساحل
واستمعت المحكمة خلال الجلسة إلى دفاع المجنى عليه 'طبيب الساحل'، قائلا: خلال مرافعته، إن المتهمين من خريجى الكليات الأزهرية خاصة وأن أحد الجناة تعمل في مجال المحامة ولديهم سابق معرفة بأركان الجريمة ومعنى أزهاق الروح بقصد السرقة، ومع ذلك أصروا وعقدوا العزم وبيتوا النية فيما بينهم على التخلص من الشاب الضحية لحقد المتهم الأول عليه بسبب حالته المالية المتيسرة.وأضاف دفاع المجنى عليه، خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، أن دافع الحقد والكراهية ورغبة المتهم الأول في الحصول على ما بحوزة المجنى عليه من مبالغ مالية، هو ما جعله يتفق مع باقى المتهمين على ارتكاب الجريمة، مستعينا بصديقته التي قامت بالاتصال بالطبيب القتيل واستدراجه بحسب الاتفاق المبرم بينها وبين المتهم الأول بعد أن وعدها بالزواج، ووعد المتهم الثالث بمبلغ مالى كبير نظير مشاركته له في ارتكاب الجريمة.