وفاة موجه بالتربية والتعليم أثناء أداء عمله بمدرسة في الشرقية.. والمحافظ ينعيه
لم يكن عاطف محمد عبد العاطي موجة التربية الفنية بإدارة بلبيس التعليمية بالشرقية يعلم أن حياته ستنتهي في المكان الذي طالما قضى فيه أجمل الأوقات رفقة زملائه، لكن القدر قال كلمته.
اللقاء الأخير
في صباح خريفي أشرقت فيه الشمس لتعلن بدء يوم جديد مفعم بالحيوية والنشاط استيقظ المعلم من نومه، وارتدى بذلته الأنيقة وربطة عنقه وتناول إفطاره وسط عائلته وكأنه يودعهم في اللقاء الأخير.توجه «عبد العاطي» إلى الإدارة التعليمية لمباشرة عمله الذي اعتاد على تنظيمه بنفسه منذ سنوات عديدة، كان يسرع في المسير وكأنه يتبع ضوءا ينادي إليه من بعيد.
ابتسامة وداع
دخل المعلم، مكتبه وعلى شفتاه ابتسامة وداع أخير لطلابه وزملائه لكن لم يكن يعلم سببها، وبعدما استغرق في تأدية عمله المعتاد، باغته الموت فجأة ودون مقدمات داخل مكتبه بالمدرسة.كان الراحل يمتلك رصيدا ثريا من المحبة في قلوب الجميع، لدرجة أن محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، قدم خالص التعازي لأسرة الفقيد الذي رحل عن عالمنا أمس الأربعاء، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
المحافظ ينعيه
المحافظ أكد أيضا ضرورة توفير كافة سبل الدعم اللازمة لأسرة الفقيد المتوفى وتلبية كافة احتياجاتهم، وذلك تقديرا لتفاني موجة التربية الفنية الراحل في عمله وحرصه على إخراجه في أحسن صورة.الفقيد الراحل أشاد به جميع العاملين من زملائه ومرؤوسيه في المدرسة، وسط تأكيد من جانبهم على حُسن خلق الفقيد وسيرته المحمودة ومعاملته الطيبة معهم وسعيه الدائم للارتقاء بالعملية التعليمية وتقديم تعليم جيد لطلاب مدرسته.
مفاجأة كانت فى انتظار موجه أثناء تنقيبه عن الآثار .. «معبد بطلمي أسفل منزله»